قال عبدالهادي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن تأثيرات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستستمر لسنوت طويلة، والمواطن الفلسطيني في قطاع غزة الآن لا ينظر إلا لسؤال واحد وهو "أين المفر؟".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل لا توقفها أي جهة سواء مجتمع دولي أو الولايات المتحدة أو غيرهما، لذلك مازالت مستمرة في طغيانها وحرب الإبادة التي تشنها على أهالي القطاع.
وأوضح أن ما قامت به مصر منذ بداية حرب الإبادة مكنها من دعم صمود الشعب الفلسطيني، وإسرائيل بذلت كل ما تستطيع من أجل خرق الهدنة الإنسانية ومحاولات وقف إطلاق النار الشامل، ومن ثم التحول مباشرة لاستكمال مذابحها وجرائمها التي تشنها على الشعب الفلسطيني.
وتابع أنه من الواضح أن إسرائيل لديها قرار ليس فقط على مستوى الحكومة والجيش بل أيضا على مستوى الشارع الإسرائيلي يهدف بشكل رئيسي إلى قتل الفلسطينيين، وكأن إسرائيل تريد معاقبة الشعب الفلسطيني عما حدث لها من تقصير في الحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي دون النظر إلى كل السنوات الماضية التي عانى بها الفلسطينيين من بطش هذا الاحتلال وانتهاكاته.