تعد العمرة من الأعمال التي وعد الله -تعالى- من يقوم بأدائها أن يغفر له ما تقدم من ذنوبه وخطاياه؛ لما صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ)، وهذا نص صريح على محو ذنوب وخطايا من يقوم بالعمرة، والحديث فيه دلالة على استحباب أن يُتابع المسلم بين العمرة والعمرة؛ ليفوز بمغفرة الذنوب والمعاصي.
وكشف الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء: أن النبي-صلي الله عليه وسلم ، قال في ثواب الحج والعمرة-" تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد" .
وأوضح شلبي، أن بعض الفقهاء يقول إن العمرة تأخذ مثل ما يأخذه الحج، مشيرا إلى أن الإنسان لو اعتمر عمرة كاملة ومبرورة ولا يخالطها ذنب فيرجع الإنسان كما ولدته أمه، ولا مانع من العمل بهذا القول.