قال الدكتور إبراهيم العناني أستاذ القانون الدولي بجامعة عين شمس، أن السبب وراء عدم تحرك القانون لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجرائم الإسرائيلية، في حق الشعب الفلسطيني؛ يتمثل في ضعف القوة التنفيذية لآليات تطبيق القانون الدولي، وتحكم المصالح السياسية الذاتية في محاولات تفعيلها.
وأضاف في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: "العقوبة التي كانت ستفرض على أي دولة أخرى ترتكب نفس الجرائم الإسرائيلية، هي أن القانون كان سيتخذ تدابير غير عسكرية، وعسكرية «عقابية» ضدها، وإحالة مسئولين هذه الدولة إلى المحاكمة الجنائية الدولية".
وعن سبب عدم التفات إسرائيل للقوانين والمواثيق الدولية، قال:" لأن إسرائيل مدعومة بالولايات المتحدة الأمريكية، ودول غربية عديدة".