نائب رئيس الإمارات يدشن أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة على مستوى العالم

نائب رئيس الإمارات يدشن أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة على مستوى العالم نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم

عرب وعالم6-12-2023 | 16:11

دشّن نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الأربعاء، أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركّزة على مستوى العالم، ضمن المرحلة الرابعة من "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" بدبي.

بهذه المناسبة، قال الشيخ محمد بن راشد إن الإمارات تتبنى رؤية واضحة وأهدافا محددة للتحول إلى واحدة من أكثر دول العالم استدامة؛ وهو ما يتضح في إطلاقها مشاريع نوعية للطاقة النظيفة والمتجددة بحلول مبتكرة تدمجها في مختلف المجالات الاقتصادية، مشيرا إلى أن مجمع الطاقة الشمسية يعكس التزام الدولة بتأسيس بنية تحتية عالمية المستوى تحقق أهداف الاستدامة وتضع أسسا متينة لمستقبل صديق للبيئة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).

وأضاف أن إطلاق المرحلة الرابعة من المجمع يأتي ضمن إنجازات دبي في عام الاستدامة وفي نطاق الحرص على إطلاق المشاريع الداعمة للمناخ وبما يتماشى مع أهداف المبادرة الإستراتيجية للحياد المناخي 2050، ويواكب زيادة الاعتماد على مزيج الطاقة المستدامة والتوسع في تبنّي مصادر الطاقة المتجددة والبديلة بما يدعم أهداف التنمية الشاملة في الدولة ويسهم في تعزيز الجهود العالمية الرامية لمكافحة تداعيات التغير المناخي.

وتعد المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، التي ستصل قدرتها الإنتاجية إلى 950 ميجاوات، أكبر مشروع استثماري يستخدم ثلاث تقنيات مشتركة لإنتاج الطاقة النظيفة تشمل منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية 600 ميجاوات، وبرج الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 100 ميجاوات، بالإضافة إلى ألواح شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميجاوات، باستثمارات تصل إلى 15.78 مليار درهم وفق نظام المنتج المُستقِل للطاقة، فيما يضم المشروع أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة في العالم بارتفاع 263.126 مترا، وأكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية بقدرة 5,907 ميجاوات ساعة، وذلك وفق غينيس للأرقام القياسية العالمية.

ومن المتوقع أن المشروع سيزود ما يقرب من 320 ألف مسكن ب الطاقة النظيفة والمستدامة، ويخفض انبعاثات الكربون بحوالي 1.6 مليون طن سنويا، ما يعزز دور دبي كقطب عالمي رائد في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والعمل المناخي.

أضف تعليق