قال الدكتور ماهر الصافي الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن محاصرة منزل يحيي السنوار زعيم حركة حماس ومهندس هجوم 7 أكتوبر، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ماهو إلا دعاية نفسية لتخفيف الضغوط على الحكومة الإسرائيلية؛ لأن المنزل لا يوجد فيه أحد بطبيعة الحال، وبناءً عليه لن تحقق هذه المحاصرة أهداف، فقط للدعاية تحاول إسرائيل الوصول اليه بكافة الطرق.
وأضاف في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: "الأهداف الإسرائيلية التي حددتها، في حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر، هي: القضاء على المقاومة وانهاء حكم حماس واستعادة المحتجزين لدى المقاومة، ولكنها فشلت في تحقيق أي منها، فـ قتلت مايزيد عن 16 ألف مواطن في غزهم، 65% منهم من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن أمريكا من أعطت الضوء الأخضر ل إسرائيل لارتكاب هذه الجرائم، وامدتها بالسلاح عبر الجسر الجوي، وما يزيد عن 15 ألف قتيلة والصواريخ، بجانب الدعم المالي واللوجستي من أجل القضاء على حماس".
وتابع:"الغاية الأبرز من الدعم الأمريكي هو القضاء على حل الدولتين، وحرمان الفلسطينين من إقامة دولتهم وعاصمتها القدس؛ لأن أمريكا تستخدم اذدواجية المعايير، وتكيل بمكيالين في التعامل مع القضية الفلسطينية، والصراع مع إسرائيل في دائما حق النقض "الفيتو"، في أي قرارات تكون في غير صالح اسرائيل كما يحدث مرارًا في مجلس الامن والأمم المتحدة".