عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تليفزيونيًا، بعنوان «خدمة طبية كاملة.. مصابون فلسطينيون يتلقون العلاج بالمستشفيات المصرية».
وأكد التقرير أن المدنيين خرجوا من أصوات القصف العنيفة والشوارع المدمرة بالكامل، ومن تحت أنقاض بيوتهم المهدمة، كتبت لهم شبه نجاة، فهم لم يخرجوا سالمين بالكامل، بل معرضين لأسوأ أنواع الإصابات، جراح ربما تظل ملازمة لهم فيما بقي من أعمارهم، والآلام التي سيظلون يعانونها طويلًا.
وأضاف: «بعثت الحياة في أرواحهم والأمل في نفوسهم، عندما عبروا معبر رفح، لتحتضنهم الأراضي والأيادي المصرية، من داخل مستشفى معهد ناصر في مصر، والموجود في قلب القاهرة، وعلى ضفاف نيلها يُعَالَج العديد من الحالات الحرجة للأطفال الفلسطينيين، الذين تعرضوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة لإصابات خطيرة.»
من داخل أروقة المستشفى وعلى أسرتها، يهدأ أجساد أطفال غزة، يتلقون مع العلاج الطبي علاجًا آخر نفسيًا، حتى يتمكنوا من تجاوز المأساة التي شاهدوها، وهم في مقتبل أعمارهم.