قال الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ يجب علينا جميعا ان نذكر الدور الذي نقوم بة تجاه القضية الفلسطينية فهي تسير في إتجاهين متوازيين.
الأول :
هو استمرار الإعلام التقليدي الرسمي والخاص و المرئي والمسموع في نقل الحقيقة الواضحة للعالم أجمع حتى يتم تكوين رأي عام عالمي صادق وواقعي للأحداث الغاشمة من قوات الإحتلال الإسرائيلي.
والثاني :
الإعلام الشعبي عبر وسائل التواصل الإجتماعي وكلنا كشعوب عربية وإسلامية ومسيحية يجب أن يكون لنا دور أكبر وأبرز في نقل الحقيقة وبكل لغات العالم حتي يعلم القاصي والداني جرائم الإبادة الجماعية بحق الأشقاء في غزة
جاء ذلك خلال كلمته في المائدة المستديرة التي عقدها اليوم المجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان (فلسطين في الإعلام الدولي)
واكد سعده على أن القضية الفلسطينية لايجب أن يغيب ذكرها لحظة واحده من وسائل إعلامنا التقليدية أومن وسائل التواصل الإجتماعي ، ففي ظل الإعلام الجديد أصبح علينا جميعا دور في تحمل المسئولية الإعلامية تجاه أهلنا في فلسطين.
وأختتم نقيب الإعلاميين حديثه بأنه لابد أن يكون هناك سياسة عربية إعلامية متناغمة ذات آليات تنفيذية واضحة تخدم على القضية الفلسطينية وتؤصل لحل الدولتين الذي لاسبيل عنه.
وفي نهاية حديثه أكد نقيب الإعلاميين علي أن مصر قيادة وحكومة وشعبا تبذل الغالي والنفيس من أجل نصرة الشعب الفلسطيني لأن مايؤلم الفلسطينين يؤلمنا وما يؤكده دوما فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل محفل ومناسبة أننا لم ولن نتخلى عن أشقائنا الفلسطينين وأن حل الدولتين هو الأمثل والسبيل الوحيد ليحيا الجميع في سلام وأمان.
حضر المائدة السفير الفلسطيني بالقاهره دياب اللوح وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي والدكتور حسن عماد مكاوي مدير للمائدة والدكتور الإعلامي جمال الشاعر مقرر لجنة الإعلام والإعلامي إيهاب حفني عضو لجنة الاعلام والأستاذ الدكتور أشرف جلال رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة والاستاذة الدكتورة منى الحديدي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وخالد البلشي نقيب الصحفيين..