سياسيون فلسطينيون لـ«دار المعارف»: أمريكا تستخدم «الفيتو» حتى ترتكب إسرائيل مزيدا من المجازر

سياسيون فلسطينيون لـ«دار المعارف»: أمريكا تستخدم «الفيتو» حتى ترتكب إسرائيل مزيدا من المجازرسياسيون فلسطينيون لـ دار المعارف : أمريكا استخدمت حق الفيتو لوقف إطلاق النار في غزة حتى ترتكب إسرا

عرب وعالم11-12-2023 | 02:42

منذ 7 أكتوبر الماضي ويشن الاحتلال الإسرائيلي عمليات العسكرية الوحشية، ضد كل شئ داخل قطاع غزة، قتلت عائلات بأكملها، ومحت من الوجود مربعات سكنية بـ قاطنيها، وحتى المستشفيات معظمها دمر، أو خرج عن الخدمة؛ وأصبحت الحياة داخل القطاع، خالية من جميع مظاهر الحياة، وفي ظل المنشادات الدولية التي نادت لوضع حد لهذه المجازر التي تخالف الضمائر الإنسانية، عقد مجلس الأمن، الجمعة الماضية، جلسة تدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولكن جاءت الرياح الأمريكية بما لا تشتهي سفن السلام، واستخدمت أمريكا حق النقض «الفيتو» ضد المشروع، لـ يفشل المجلس في تبني الوضع، ويبقى العدوان مستمر ضد الشعب الفلسطيني، وفي هذا الصدد تحدث الخبراء لـ«دار المعارف»، عن أسباب استخدام أمريكا حق النقض بمجلس الأمن، وإداة الضغط التي يمكن أن تتشبث فلسطين بها لوقف إطلاق النار، وسيناريوهات إنهاء الحرب.

يبدأ، الدكتور أشرف العجرمي القيادي الفلسطيني ووزير شئون الأسري الفلسطينيين السابق، قائلًا: سبب استخدم الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض «الفيتو»، لمنع صدور قرار من مجلس الأمن، بشأن وقف إطلاق النار في غزة؛ جاء لـ رغبة الإدارة الأمريكية في منح إسرائيل الوقت الكافي لـ استكمال عملياتها العسكرية، وحربها ضد قطاع غزة، بحجة القضاء على حركة حماس، واستعادة المحتجزين الإسرائيلين، و الفيتو الأمريكي يمنح إسرائيل الأداة للقتل والتدمير، التي تشنه إسرائيل في شتى مناطق قطاع غزة؛ من أجل الوصول إلى أي مستوى يمكن أن يحقق لإسرائيل انتصارً ما؛ لتحفظ به ماء وجهها، حتى وأن هذا على حساب تهجير كل سكان قطاع غزة، والجزء الأكبر منهم إلى خارج الحدود.

ويضيف: ليس لدي السلطة والقيادة الفلسطينية من وسيلة أخرى تلجأ إليها عقب فشل مجلس الأمن تبني الوضع بسبب الفيتو الأمريكي، إلا الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومواصلة الضغط من خلال الأطراف العربية والإقليمية الداعمة لـ الحق الفلسطيني، والداعم لوقف إطلاق النار؛ من أجل خلق رأي عام ضاغط على الولايات المتحدة الأمريكية؛ لترضخ للإرادة الدولية، لوقف إطلاق النار، ولا يوجد سبيل سوي مواصلة الكفاح السياسي الدبلوماسي؛ من أجل تحقيق هذا الهدف، الذى يشكل أولوية مهمة واستراتيجية بالنسبة للشعب الفلسطيني، الذى يعاني من حرب إبادة جماعية، والتهجير القسري، وانعدام كل سبل الحياة في قطاع غزة.

حلولًا جذرية

وعن سبيل الخروج من هذا المخطط بأقل الخسائر بعد العزم الشديد المنعقد والتي يزداد بين واشنطن وتل أبيب على مواجهة حماس، أكد على أن السبيل يكمن في التوصل إلى تسوية سياسية على أساس مبدأ «حل الدولتين»؛ لأن أي حلول عسكرية حتى لو استطاعت إسرائيل في إطارها من احتلال كل قطاع غزة، والسيطرة عليه، هي حلول مؤقتة سرعان ما تنفجر في وجه الإسرائيليين والمنطقة، بمعنى استمرار الاحتلال التوغل بكامل مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقطاع غزة؛ السبب الرئيسي فيها هي موجات العنف والمواجهة التي تشهدها المنطقة، وبدون وجود حلًا جذريًا لن يمكن التوصل إلى لـ سلام واستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد هو التوصل إلى تسوية عادلة، في إطارها يتم الإفراج عن جميع الأسري والمعتقلين الفلسطينيين، و المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، في إطار وقف شامل لإطلاق النار وإعادة بناء قطاع غزة من جديد، وتمكين المواطنين من العيش في ظروف آدمية طبيعية.

ويتابع: لابد من عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، في إطاره تسيطر السلطة الفلسطينية على كامل مناطق الضفة الغربية، وقطاع غزة، وتشرف على عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، وأيضًا تشرف على المفاوضات والعملية السياسية التي تتم بين الإسرائيليين والفلسطينين، في إطار رعاية دولية واضحة وحازم في ظل تدخل دولي فاعل في هذا الشأن.

ويلتقط طرف الخيط الدكتور أيمن الرقيب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح؛ ليكشف إلى مدى ستعطي واشنطن الضوء الأخضر لـ تل أبيب، قائلًا: عرقلة أمريكا صدور قرار بوقف إطلاق النار في غزة، كان متوقعًا؛ لأن أمريكا تريد أن يكمل الاحتلال عمليته العسكرية في جنوب قطاع غزة خاصةً بخان يونس، و الفيتو الأمريكي هو الحل؛ لحماية الاحتلال الإسرائيلي حتى يستكمل مهمته القتالية الوحشية، فـ أمريكا ستظل تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل، إلى أن يتم تنفيذ هدن إنسانية أو انهاء الحرب، والأقرب القبول بـ هدن إنسانية، خاصةً أن مصر تعد الآن مشروع جديد وهو العمل على هدن إنسانية طويلة، وإلى أن تتم هذه الهدن، سيظل البيت الأبيض يدعم بكل وقاحة الاحتلال الإسرائيلي، ويستخدم الفيتو، وهذا الدعم سيجعل اسمها مقرون بالدمار، وستتحمل مسئولية استشهاد مائات الألاف من الشهداء أمام التاريخ.

ويضيف: على صعيد المجمتع والعمليات الدولية، لا توجد لدي السلطة ولا العرب أدوات يمكن اللجوء إليها لوقف نزيف الحرب الممنهجة، ومن يستطيع أن بوقف هذه الحرب الآن فقط هي "الولايات المتحدة الأمريكية"، هي الوحيدة التي تسطيع أن تكبح جماح الاحتلال الإسرائيلي، لذلك كل مفاعيل التأثير الدولية أصابت بشلل تام أمام هذه الحرب، و مجلس الأمن يبدو أنه خرج عن الخدمة، لذلك ستلجئ فلسطين والمجموعة العربية للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لطلب عقد جلسة للجمعية العامة كما حدث في نوفمبر، وخلال هذه الجلسة سيطالبون تحت بند "المتحدون من أجل الأمن والسلام الدوليين" بالتصويت لوقف إطلاق النار، كما حدث سابقًا ومن المرجح أن تحصل فلسطين على تأييد أكثر من الثلثين، ولكن سيصدر قرار أيضًا يحتاج إلى مجلس الأمن، وكل هذه محاولات للحصول على موقف دولي جاد يؤثر بشكل أو بآخر على الاحتلال.

إيقاف بالإجبار

ويتابع: العزم الشديد بين واشنطن وتل أبيب على الهجوم على قطاع غزة، واضحًا جدًا، حتى يتغير الوضع الأمني في قطاع غزة وإضعاف المقاومة بشكل كبير، لكن ربما يكون هناك سقفًا لهذا؛ لأن البيت الأبيض يستعد للانتخابات الرئاسية، ربما تكون بداية سقف هذا العزم، والضوء الأخضر مفتوح أمام طريق الاحتلال، ولكن بالتأكيد هناك فترة سيتم فيها الضغط على الاحتلال لوقف هذه الحرب؛ لأن واشنطن ستقرر وقف هذه الحرب، على مطلع العام الجديد 2024، أو على أقل تقدير وقف إطلاق النار مؤقتًا؛ لأن كل محاولات الاحتلال تبوء بالفشل منذ بداية العملية، وعندما حاولوا، الجمعة الماضية، تحرير أسير إسرائيلي لدي المقاومة، فشلوا وأدى الاشتباك إلى مقتل هذا الجندي الأسير.

ويوضح: عقب فشله ومحاولاته التي تنتهي دون فائدة، واكتشاف أجهزة التجسس التي القتها طائرات "أواكس البريطانية" وهي عبارة عن قطع صغيرة مغلفة بقطع من الفوم القيت في كل مناطق قطاع غزة، لتتجسس على الأصوات للوصول إليها وتم تغذية هذه الأجهزة من بأصوات أعضاء المقاومة أو الأسري الإسرائيليين، تمكنت المقاومة من العثور على هذه الأجهزة، لذلك بعد اكتشاف المقاومة الأجهزة وفشل الاحتلال في الوصول إلى الأسري، سيتم لاحقًا مفاوضات لإتمام صفقات تبادل أسري مرة ثانية مع تنفيذ هدن، ومن هنا ستبدء عملية وقف إطلاق النار؛ لأنه حتى هذه اللحظة اخفق في تحقيق أي هدف، وما حدث في شمال القطاع من تعرية الشباب وإهانتهم أفضل دليل على إفلاس الاحتلال وخيبتبه، يستخدم أسلوبه الغاشم مع مواطنين عزل؛ لأنه غير قادر على الوصول للمقاومة، ومتوقع، أن تكون نهاية العام الحالي، أو مطلع العام القادم هو بداية انهاء الحرب.

ومن جانبه، يوضح الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، سر الدعم المتواصل من أمريكا لـ إسرائيل، قائلًا: عدم تمرير مشروع وقف إطلاق النار في غزة، كان متوقعًا؛ لأن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة الاحتلال الإسرائيلي، في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بالإضافة إلى أن هناك التزامًا أمريكيًا تجاه إسرائيل بحمايتها، وعدم إدانتها في المؤسسات الدولية، التي تمتلك فيها الولايات المتحدة نوعًا من الهيمنة؛ لذلك حق استخدام الفيتو لم يكن مفاجئًا، وهي سبق واستخدامته خلال هذه الحرب، ورفضت مشروع قرار يتعلق بالهدن الإنسانية، ازدواجية المعايير التي تطبقها الولايات المتحدة بين إسرائيل وفلسطين ليس بجديدة، فـ العالم بأسره شاهد على ما تقوم به الولايات المتحدة لدعم ربيبتها إسرائيل.

ويضيف: دائمًا أمريكا هي من تستخدم حق النقض «الفيتو» وهي تعد أكثر دولة في مجلس الأمن استخدامًا له، خاصةً في الأمور المتعلقة بإدانة الاحتلال؛ لتوفير الدعم السياسي له، وهو ما يبدو أن العملية العسكرية الحالية ضد قطاع غزة جاءت بالتخطيط مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ لأن هناك مشاركة كاملة سواءً بالدعم العسكري واللوجيستي والمادي، مشيرة إلى أن اعتراض أمريكا على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، ماهو إلا أن أمريكا لا تريد أن تتوقف الحرب، وتريد مزيدًا من الجرائم الصهيونية ضد القطاع.

غطرسة العدو

ويتابع: مجلس الأمن أصبح يعاني من حالة شلل في تنفيذ مهمته المتمثلة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، رغم مناشدة الأمين العام للمجلس واستخدام حقه في المادة من المجلس 99، ومحاولة تنبيه المجلس بأن هناك انهيارً وتهديد للسلم والأمن الدوليين، هذا القلق ما دعي المجلس لعقد جلسة، ولكن سرعان ما جاء الفيتو الأمريكي ليهدم قرارً يدعو للسلام، لذلك يجب السير بمسارات أخرى، عن طريق اللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة، لعقد جلسة طارئة تحت بند «متحدون من أجل السلام»؛ لإصدار قرارً من قبل الجمعية العامة، ويكون ملزمًا؛ لأن قرارات الجمعية العامة تحت هذا البند لها قوة قرار مجلس الأمن، ولكن إسرائيل دائمًا تعطي ظهرها لكافة القرارات والقوانين الدولية، هناك أكثر من 87 قرارً صدر من مجلس الأمن، وأكثر من 760 قرارً صدر من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكثر من 200 قرار من مجلس حقوق الإنسان وإسرائيل كـ العادة تعطي ظهرها لكل هذه القرارات.

ويوضح: إطار المشاورات التي تجريها اللجنة العربية المكلفة من القمة العربية الإسلامية، والتقاء العديد من قادة وزراء خارجية الدول خاصةً الدول دائمة العضوية الأمم المتحدة، والدول ذات تأثير سواء في أوروبا أو الغرب والشرق، سيكون هناك موقفًا واضحًا للضغط لوقف إطلاق النار، وعلى المؤسسات الحقوقية والأممية والدولية من جانب آخر، يكون لهم موقفًا صارمًا؛ من خلال استخدام كافة الوسائل المتاحة لديها وصولًا لـ إلزام إسرائيل لوقف إطلاق النار، ولابد أن يكون هناك دورًا أسياسيًا لمجلس حقوق الإنسان، للإتجاه في هذا السياق، وعلى المدعي العام لمحمكة العدل الدولية أن يبدء بالتحرك الحقيقي ضد الجرائم الإسرائيلية الموثقة بالصوت والصورة أمام العالم، فبكل أدوات الأدلة الجرائم ثابتة على كف إسرائيل الملطخ بدماء المدنيين العزل، ولابد أن يصدر مذكرة ضد قادة الاحتلال؛ حتى يدرك هذا الاحتلال أنه في حال التعدي على الحقوق الإنسانية سيكون هناك من يحاسبه.

ويؤكد على أن الاحتلال استخدم ما حدث يوم 7 أكتوبر كـ ذريعة لشن هجومه الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتنفيذ مخططتها المتمثل عملية إبادة كاملة، أو بالتهجير القسري، وفشلت عملية التهجير وبدء العالم في يلتفت إلى هذا المخطط؛ لذلك كان هناك حالة انتقال أخرى إلى مخطط أخر، وهي حجب جميع مقومات الحياة على المدنيين، من "مآكل ومشرب وكهرباء" حتى تأتي فكرة التهجير الطوعي، وهذا الأمر الذي دعا إليه بنيامين نتياهو رئيس وزراء الاحتلال، بأن يكون هناك دراسة لتقليل سكان قطاع غزة، وضرورة تهجير أهالي القطاع أو الفلسطينين بأكملهم سواء في القطاع أو في الضفة.

ويتابع: يجب أن يعلم المجتمع الدولي، بأن حالة الصمود أمام آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة، ليست معناها إبادة الشعب الفلسطيني، لذلك لابد أن يكون هناك ضغطًا حقيقيًا، يتمثل بالمصالح سواءً تجارية أو اقتصادية أو حتى العلاقات الدبلوماسية، لتكون عامل ضغط حقيقي على أمريكا لوقف هذه الحرب المجنونة ضد المدنيين في فلسطين، فالمواجهة ليست موجهة لحركة حماس، بل لكل الشعب الفلسطيني الذي دفع الثمن غاليًا وما زال؛ لأن معظم الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ، وأكثر 70% من المباني دمرت، كافة المنشآت الدينية العلاجية والتعليمية تدمرت بشكل كامل، وشبكات المياة والكهرباء والصرف الصحي أصبح لا وجود لها، فأصبحت الحياة في القطاع تخلو من "الحياة"، فيجب أن يكون هناك موقفًا من من العالم الحر والدول العربية والإسلامية تجاه ما يحدث على الأراضي الفلسطينية.

وعن موعد انتهاء هذه الحرب، قال: من المرجح أن تهدء الأمور في نهاية هذا العام؛ لأن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تتفرغ للانتخابات الرئاسية، هذا الأمر الذي سيضغط على الاحتلال بالإضافة إلى خروج العديد من الدول من حالة الصمت والبدء في النظر بأن دولة الاحتلال ترتكب جرائم شنيعة في حق الإنسانية، وهذه الحرب حرب انتقامية، واتساع الدائرة المؤيدة للشعب الفلسطيني وهذا ينعكس بالسلب على مكانة الإدارة الأمريكية.

ومن جانبه، يوضح الدكتور تيسير العلي المحلل السياسي الفلسطيني، دلالة استخدام أمريكا حق الفيتو ضد مشروع مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في، قائلًا: هذا الاعتراض يعد دليلًا واضحًا على إن الولايات المتحدة، تعترف بأن قوى المقاومة ما زالت منتصرة والجيش الاسرائيلي ما زال مهزومًا، منذ «طوفان الأقصي»، التي حدثت في 7 أكتوبر الماضي.

شراكة واضحة

ويضيف: يثبت الموقف الأمريكي باعتراضه، في مجلس الأمن، على أن أمريكا "منخرطة في معركة الرد الاسرائيلي" منذ بدايتها وحتى الآن، وموقف المندوب الأمريكي عن معارضته للمشروع، كشف عن مخالفتهم لـ مبادئ المنظومة الدولية، ومخالفتها للمادة 99 من ميثاق الامم المتحدة، والصراع الآن هو بين موقف نتنياهو الذي يخطط لحكم القطاع من خلال قيادة متعاونة وتحت الإشراف المباشر لاسرائيل، وما بين الموقف الامريكي البريطاني الذي يعمل لإعادة السلطة في غزة لإدارة منظمة التحرير الفلسطينية، كما الحال في الضفة الغربية، لتكون مجرد تنسيق أمني وتجاري دون إستقلال حقيقي.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2