أكد رئيس جمهورية الصومال الدكتور حسن شيخ محمود، أهمية التعاون الأمني على المستويين المحلي والدولي، كما شدد على مهمة تسلم الجيش الوطني زمام الأمن من قوات "أتميس" في الموعد المحدد، بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.
جاء ذلك خلال أعمال مؤتمر أمن الصومال، اليوم الأربعاء، الذي أُقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث استعرض الرئيس الصومالي، خططًا فعّالة لإعادة بناء القوات المسلحة، وتحرير المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون بمشاركة 28 دولة.
بدورهم.. أكد الأصدقاء الدوليون المشاركون في الاجتماع دعمهم للصومال، واعترافهم بالتقدم اللافت الذي حققته البلاد، مثمنين جهود الحكومة الوطنية في تطوير قطاع الأمن، مشيرين إلى أهمية هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار.
يذكر أن القوات المسلحة الصومالية أحرزت بالتعاون مع السكان المحليين والشركاء الدوليين، تقدمًا كبيرًا في مواجهة التحديات الأمنية، وتعكس هذه الجهود أهمية معالجة هذه التحديات بالعمل المشترك لضمان السلام والاستقرار.