تحدى نجل الرئيس الأمريكى هانتر بايدن، يوم الأربعاء، مذكرة استدعاء من الكونجرس للمثول أمامه فى جلسة مغلقة بغية إفادة محققين جمهوريين، مصرا على أنه لن يقدم شهادته إلا علنا.
وانتقد نجل الرئيس الأمريكى مذكرة استدعاء تطلب الشهادة خلف أبواب مغلقة، قائلا: "إنها قد تتعرض للتلاعب".
وكان النائب جيمس كومر، رئيس لجنة الرقابة فى مجلس النواب قد قال إن الجمهوريين يتوقعون "تعاونا كاملا مع مطلبهم". وحددت الجلسة يوم الأربعاء.
وأضاف هانتر بايدن: "ما الذى يخشونه؟ أنا هنا، ومستعد". كما قال إنه "قدم خيار القدوم لإفادات أو جلسات للجنة". موضحا: "أنا هنا للإدلاء بشهادة فى جلسة علنية اليوم للإجابة عن أى أسئلة مشروعة للجنة".
ويسعى الجمهوريون لتحقيق عزل يربط الرئيس بأعمال نجله. فيما يؤكد النواب على أن الأدلة التى يملكونها ترسم صورة مقلقة "لتدخل النفوذ" فى تلك الأعمال خاصة مع العملاء خارج البلاد.
وقال هانتر بايدن: "ليست هناك أدلة تدعم المزاعم بأن أبى متورط ماليا فى عملى لأن ذلك لم يحدث".
ويواجه هانتر "اتهامات جنائية فى ولايتين من مجلس خاص يشرف على تحقيق مطول". كما "يتهم بحيازة أسلحة نارية فى ديلاوير".
ووجه المحقق الخاص ديفيد ويس، أيضا "تهما جديدة بتسع قضايا ضريبية الأسبوع الماضى فى محاولة من هانتر لتجنب دفع نحو 1.4 مليون دولار ضرائب عن 3 سنوات".
هذا واتهم هانتر بايدن منتقديه، بمن فيهم المنتمون إلى الحزب الجمهورى، بمحاولة قتله، آخذين فى الاعتبار أن والده الرئيس جو بايدن لن يتحمل ألم فقده.