في ظل الأحداث الفلسطينية والتصعيد الدائم على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ظهر بطل يدعي " صالح الجعفراوي "، وأصبح شوكه في ظهر الاحتلال.
من هو صالح الجعفراوي ؟
هو شاب صحفي ومغني فلسطيني من غزة يبلغ من العمر 25 عامًا، حيث يقوم بتوثيق معاناة الشعب الفلسطيني بشكل يومي في حرب لا هوادة فيها، وهؤلاء الفئة من الشبان يثيرون غضب إسرائيل وتحاول إسكاتهم بأي ثمن كما تشوه صورتهم لأنهم يظهرون الواقع.
غضب إسرائيل من "الجعفراوي"
يرجع إلي محاولة صالح بكل الطرق فضح مساوئ الاحتلال أول بأول من خلال تصوير كل ما يحدث ونشره على منصات التواصل الاجتماعي، مما زاد الوعي والدعم الفلسطيني، واشتهر بعبارة "لا أخشى الموت وسأظل شوكة في ظهرهم".
ونتيجة لما سبق، أرعب "الجعفراوي" الإعلام الإسرائيلي مما دفعهم للرد عليه خلال الأسابيع الأولي من التصعيد، وبعد الفشل في محاولة تراجعه على ما يفعله، تم وضعه في القائمة الحمراء للاغتيالات، وتم نشرها على موقع الإعلام الإسرائيلي " انستجرام".
نصب وصفحات مزيفة
نشر الصحفي والناشط صالح الجعفراوي على حسابه الرسمي "انستجرام" صور ولقطات لمحادثات باسمه واسم المعاناة الفلسطينية، لجمع تبرعات من دول مختلفة بهدف الاحتيال وراء ستار المساعدات للشعب الفلسطيني، ومن أبرز تلك الصفحات التي تحمل اسم " صالح الجعفراوي " ترجع إلي الشاب الأردني " جمال محمود"، والذي حصل على مساعدات، حيث نشر "الجعفراوي" عبر موقعه الرسمي بطاقة هوية للشخص وعلق عليها: "بعرف انو هادا لا يمثل الشعب الأردني والله ، بس دايما في كل مكان في المنيح والي مش منيح".
