في كثير من الأحيان، يخضع الأشخاص الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن عن طريق الخطأ لنظام غذائي صارم ومقيد. إلا أن هؤلاء الأشخاص قد لا يدركون أن المهم قبل تغيير قائمة مأكولاتهم بشكل جذري العادت الصحية لها التأثير الأكبر، وهذا ما كشفته دراسة أجرتها كلية التغذية بجامعة ألاغواس الفيدرالية، ونشرت نتائجها في المجلة العلمية لطب النوم، وتمت مشاركتها في مؤتمر النوم العالمي، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضحت دراسة برازيلية وجود علاقة مهمة بين وقت النوم وفقدان الوزن. وقد شارك في البحث أكثر من 2000 شخص بالغ برازيلي، تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا.
وأشارت الدراسة إلى ان النوم القليل أو النوم السيئ يزيد من إنتاج هرمون اللبتين، وهو هرمون الجوع، ويقلل من إنتاج الجريلين، وهو هرمون الشبع.
وأوضحت الدراسة، نحن نبحث عن الأطعمة التي تزيد الطاقة بسرعة وتكون عادة أعلى في السعرات الحرارية.
وتقول خبيرة التغذية جيوفانا لونجو سيلفا، المؤلفة الرئيسية للمجلة العلمية لطب النوم للدراسة، أن هذا له تأثير مباشر على اليوم التالي، لأنه قد يزيد الجوع، كما إن ليلة واحدة من قلة النوم، يمكن أن تؤثر على يومكم التالي، عندما تشعرون بالجوع، تميلون إلى تناول المزيد من الطعام.
وتشير جيوفانا، إلى انه يجب تقييم نمط نوم المريض دائمًا. وإن النوم الكافي واتباع نظام غذائي صحي ضروريان للوقاية من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السمنة والسكري.
فيما اكدت مؤسسة النوم، أن الشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة يحتاج إلى ما بين سبع إلى تسع ساعات من الراحة، على الرغم من أن الحد الأدنى لعدد ساعات النوم يعد جانبًا فرديًا للغاية.