قامت جمعية صبايا الخير بالإسكندرية بعمل سياسات حماية للنساء في الإسكندرية وتعمل الجمعية على تطويرها و التوعية بها وللجمعية مسار طويل في العمل على ذلك الملف وتحديداً فيما يتعلق بقانون العنف الموحد.
وأكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية ومشرفة خط نجدة الطفل، عزيزة مصطفى جاد، أنهم عملوا على مناقشة جميع بنود القانون وتوافقوا على أنه حق ولابد من إقراره لكون النساء بالفعل تعانين من انتهاكات كبيرة في المجال العام والخاص ولا تنصفهن القوانين القائمة بالفعل مقارنة بالرجال.
واعتبرت أن وجود النساء في مناصب صنع القرار والمواقع المؤثرة له دور كبير في إحداث التغيير المرجو كما هو الحال في محافظة الإسكندرية التي تحتوي على 11 حي بينهم 6 رؤساء أحياء من النساء تقدمن الدعم فيما يتعلق بقضايا المرأة ويحضرون جانب ليس بالقليل من اللقاءات التوعوية والاحتفالية النسائية وهو أمر مؤثر وفعال على أرض الواقع، مشيرةً إلى أنهم نجحوا بالفعل في العمل على مختلف مواد القانون و التوعية بها وتمكنوا من تأسيس وحدة قانونية بها 7 محامين ومحاميات لتقديم الدعم القانوني للفتيات والعمل من أجل التوعية بمواد القانون الموحد لمناهضة العنف.
وأكدت على أن التوعية بالقوانين ضرورية خاصة في مجال العنف والابتزاز الإلكتروني وذلك لرصدهن انتحار عدد ليس بالقليل من الفتيات تتراوح أعمارهن ما بين الـ 16 ـ 18 عاماً، لعدم قدرتهن على فهم أدوات حماية أنفسهن والحصول على حقوقهن.
وشددت على أنه لإصدار القانون الموحد المناهض للعنف هناك حاجة ملحة لتكاتف أكبر من قبل المهتمين بالملف وتشكيل كتلة ضغط من أجل خروجه للنور لوجود احتياج حقيقي له بعد ارتفاع معدلات العنف واستفحاله لمستوى الجهر به في الشوارع وسط المارة دون خوف من نتائج ذلك اعتماداً على فكرة قبول المجتمع وتسامحه معه.