أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء الأحداث الأخيرة التي وقعت في غينيا بيساو نهاية الشهر الماضي وأنه يتابع عن كثب الوضع هناك.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، مضيفة أنه في ظل هذا الوضع الصعب، يدين الاتحاد الأوروبي بشدة جميع أشكال العنف وجميع المحاولات لتعطيل النظام الدستوري في غينيا بيساو ويحث جميع أصحاب المصلحة المعنيين على المساهمة، من خلال حوار شامل، في إنهاء الأزمة السياسية في ظل الاحترام الكامل لسيادة القانون والعملية الديمقراطية .
وأيد الاتحاد الأوروبي، في بيانه،دعوة هيئة رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى الاحترام الكامل للدستور الوطني وإجراء تحقيق شفاف في الأحداث المختلفة، وفقا للقانون، مؤكدا أن "غينيا - بيساو شكلت خطوة هامة على طريق توطيد ديمقراطيتها واستقرارها عندما أُجريت انتخابات تشريعية هادئة وسلمية وتشاركية إلى حد كبير في 4 يونيو الماضي وقبل جميع الزعماء السياسيين الرئيسيين النتائج بعد ذلك. وعلى البلاد أن تستمر على هذا الطريق"... حسب البيان.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تضامنه الكامل مع شعب غينيا بيساو وجميع مؤسساته الديمقراطية، وكرر التزامه بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى توطيد الديمقراطية والاستقرار والعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين.