حذرت صحيفة "هيل" من أن فشل الجمهوريين في عزل الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، ستؤدي لنتيجة عكسية وتقوية موقف الديمقراطيين في الكونجرس، والرئيس نفسه خلال حملته الانتخابية.
وفقًا للصحيفة، يبقى هناك احتمال أن يفشل الجمهوريون في عزل الرئيس، وهذه النتيجة لن تؤدي إلا لإعطاء الديمقراطيين ورقة رابحة مفادها أن التحقيق كان مدفوعا ب أهداف سياسية بحتة.
وترى الصحيفة أن هذه النتيجة ستسبب خيبة أمل للمحافظين في مجلس النواب، ولخصوم بايدن المتلهفين لعزله.
وتقوم المساءلة التي ينوي الجمهوريون إجراءها على قضيتين، الأولى: المزاعم بأن بايدن استخدم سلطاته السياسية لمصلحة معاملات تجارية في الخارج، والثانية: أن وزارة العدل تعمدت تأخير وعرقلة التحقيق مع هانتر بايدن، نجل الزعيم الحالي للبيت الأبيض.
وفي 14 ديسمبر، صوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون لصالح مواصلة التحقيق مع جو بايدن. حيث دعم القرار 221 عضوا في المجلس، وعارضه 212 عضوا.
ويزعم الرئيس بايدن نفسه أن التحقيق الجمهوري هو "لعبة سياسية لا أساس لها من الصحة".
وكتب موقع أكسيوس، قد يتحول هانتر بايدن إلى شخصية مركزية في التحقيق الذي بدأ بهدف عزل الرئيس.