ما هي إشكالية الجيل الجديد مع ثقافة التضامن والمشاركة؟

ما هي إشكالية الجيل الجديد مع ثقافة التضامن والمشاركة؟صورة ارشيفية

TV20-12-2023 | 11:50

قالت الدكتورة شيرين الدرديري استشاري نفسي، إنّ الجيل الجديد يعاني نوعا من التشويش نتيجة منصات التواصل الاجتماعي ودخول ثقافات غريبة على المجتمع، مشيرةً إلى أن هذه الثقافات أذابت الهوية المصرية القديمة التي تدعم قيمة التكافل والتضامن الاجتماعي، وهي قيمة العطاء.

وأضاف "الدرديري"، في حوارها مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "الإنسان عندما يساعد الآخرين، فإن مراكز الطاقة لديه يتم شحنها بطاقة إيجابية، لأنه يشعر بالسعادة عندما تكلل المساعدة التي قدمها بالنجاح".

وتابعت الاستشاري النفسي: "لا يستلزم أن يكون للعطاء مقابل مادي أو مقابل اجتماعي، فمجرد العطاء يمنح الشخص طاقة إيجابية ويشعره بأنه له دور إيجابي في المجتمع، ويجب على الأمهات أن يزرعوا هذه القيمة في عقول الأطفال لأنهم حجر أساس المجتمع في المستقبل القريب".

وأكدت: "كل فرد في المجتمع يجب أن يؤدي دوره في إعلاء قيمة التضامن وتفعيلها، بمعنى ألا يقتصر هذا الدور على المنظمات التطوعية، والأسرة البسيطة يجب ان تعي جيدا قيمة غرس العطاء والتكافل الاجتماعي ومساعدة الآخرين لدى الأبناء، وذلك في طرق غير مباشرة".

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2