أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية تدين إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية

أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية تدين إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستيةصور أرشيفية

عرب وعالم21-12-2023 | 13:08

أدانت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا قصير المدى في يوم 17 ديسمبر، وصاروخ "هواسونج 18" الباليستي العابر للقارات في اليوم التالي.

وقال وزراء الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ونظيريه الياباني كاميكاوا يوكو والكوري الجنوبية بارك جين - في بيان مشترك، وفقًا وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) اليوم الخميس إن الاستفزازات المستمرة من جانب كوريا الشمالية تشكل تهديدًا خطيرًا لشبه الجزيرة الكورية والمنطقة والسلام والأمن الدوليين، في حين تقوض النظام العالمي لعدم انتشار الأسلحة النووية.

وأضافوا أن هذه التجارب غير المعلنة هددت أيضًا سلامة الطيران المدني وحركة الملاحة البحرية بالمنطقة، لافتين إلى أن هذه العمليات تعد انتهاكات صارخة للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، وهي بمثابة تذكير بضرورة قيام جميع البلدان بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بكوريا الشمالية، والتي تحظر حيازة الأخيرة التكنولوجيات والمواد اللازمة لتطوير برنامجها الصاروخي غير القانوني.

ودعوا كوريا الشمالية إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والوقف الفوري لجميع الأنشطة التي تنتهكها، مرحبين بالتفعيل الكامل لآلية تبادل بيانات الإنذار الصاروخي لكوريا الشمالية في الوقت الحقيقي، فضلًا عن الإنشاء المشترك لخطة تدريبات ثلاثية متعددة السنوات.

وفي السياق أكدت الولايات المتحدة مجددًا أن التزاماتها بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان صارمة ومدعومة بمجموعة كاملة من القدرات، بما في ذلك القدرات النووية، كما تقف أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية معًا في معارضة التطوير المستمر لكوريا الشمالية لأسلحة الدمار الشامل غير المشروعة وبرامج الصواريخ الباليستية.

وأكدت وزراء خارجية الدول الثلاث مجددًا ارتباط انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في بيونج يانج ارتباطًا وثيقًا بتطوير أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية غير المشروعة هناك.

وشددوا على مواصة العمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لوقف الإيرادات غير المشروعة لتمويل برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية غير القانونية من خلال استغلال العمال في الخارج والأنشطة الإلكترونية الخبيثة.

وأعربوا عن أسفهم لقرار بيونج يانج بتحويل الموارد الشحيحة من الشعب في كوريا الشمالية لتمويل برامج الأسلحة الخاصة، داعيين إلى التوقف عن القيام بمزيد من الاستفزازات وقبول دعوتهم للمشاركة في حوار موضوعي دون شروط مسبقة، وذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي.

ومن ناحية أخرى، انتقدت "كيم يو-جونج" شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، اجتماع مجلس الأمن الأخير حول إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، محذرة من القيام بمزيد من الاستفزازات.

وجاءت هذه الانتقادات عقب اجتماع مجلس الأمن الأخير؛ لمناقشة أحدث تجربة أجرتها كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ "هواسونج-18" الباليستي العابر للقارات الذي يعمل بالوقود الصلب، حيث انتقدت كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لانتهاكهما حقها في الدفاع عن النفس.

وقالت "كيم" - في بيان، وفقًا ل وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - "لقد استبعد مجلس الأمن الدولي وتسامح مرة أخرى مع استفزازات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الخطابية والفعلية، الأمر الذي يمثل دافعًا مباشرًا لإثارة رد فعل كوريا الشمالية".

وأعربت عن عدم الارتياح الشديد إزاء حقيقة أن مجلس الأمن عقد اجتماعًا مفتوحًا وفقًا لطلب من الولايات المتحدة والدول التابعة لها، وطرح الحق السيادي لكوريا الشمالية في المناقشة.

واتهمت الولايات المتحدة والقوات التابعة لها بأنها السبب الجذري لتصاعد التوتر الإقليمي وحثت مجلس الأمن الدولي على محاسبتها، كما ألمحت إلى القيام بمزيد من الاستفزازات ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وتابعت "من الآن فصاعدا، من الأفضل أن تقلق القوى المعادية بشأن الكيفية التي ستحدد بها كوريا الشمالية وتنظر بها في طبيعة سيناريوهات المواجهة العسكرية المقبلة التي تنبأت بها الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية، وكذلك في الأسلوب الذي سترد به كوريا الشمالية".

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2