تعرف على السبب الذي منع نجلاء فتحي من الظهور لفترة طويلة

غابت الفنانة نجلاء فتحي عن المشاركات الفنية والتمثيلية منذ عام 2000 وإندمجت في حياتها الخاصة مما أثار ذلك تساؤلات العديد من المتابعين .

وكان السبب وراء غياب الفنانة إصابتها بمرض الصدفية، الذى أجبرها على الابتعاد عن الشاشة التى عشقتها منذ الصغر، وجعلها دائمة التواجد مع أكبر الفنانين والمخرجين فى أشهر الأعمال الفنية.

في عام 2014 تعرضت الفنانة نجلاء فتحي لمهاجمة نوع خطير من مرض الصدفية في العظام يسمي الصدفية المستعصية وكانت هي أول من سيتم حقنه بالعلاج في أوروبا فكانت تحصل علي أربع حقن في أول شهر من شهور العلاج وكان ذلك يجبرها علي البقاء في سويسرا لمدة شهر و6 أسابيع وأشارت الدكتورة أغاريد الجمال إستشارية الأمراض الجلدية أن تكلفة الحقنة الواحدة تبلغ الف جنيه إسترليني ويتكلف كورس العلاج ما بين 300 إلي 400 الف جنيه مصري .

وأضافت الدكتورة داليا صلاح الدين أن الإصابة بهذا النوع من الصدفية ترجع إلي وجود خلل جيني أو توتر أو عوامل وراثية ولكن هذا احتمال ضعيف نتيجه لظهور المرض في سن متأخر وكان ذلك السبب وراء إختفائها لفترة طويلة وإعتزالها الفن حيث أنها قالت من قبل أن العودة للفن أمر صعب بل مستحيل وأن الإبتعاد طوال هذه الفترة دفعها إلي نسيان هذه المرحلة والوقوف أمام الكاميرا مرة أخري ، وفي السنوات الأخيرة إنتشرت شائعات حول خبر وفاتها ولكنها نفت هذه الإشاعات تماما.

يذكر أن الفنانة نجلاء فتحي ولدت في 21 ديسمبر في محافظة الفيوم وكان إسمها الحقيقي هو فاطمة الزهراء وتعود أصول والديها إلي الأصول الشركسية.

زيجاتها

تزوجت خلال حياتها أربع مرات في المرة الأولي كانت فتاة صغيرة في مرحلة المراهقة في سن 18 وتزوجت من المهندس أحمد عبدالقدوس نجل الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس وكان زواجهما سريا ولكنهما انفصلا بعد عام واحد من الزواج وفي فترة الثمانينات تزوجت مرة ثانية من أمير سعودي وكان يشترط عليها أن تبتعد عن السينما وتقدم عمل فني واحد خلال العام وهذا عطل مسيرتها الفنية لذلك انفصلت عنه ثم تزوجت مرة اخري من المهندس سيف أبو النجا شقيق الفنان خالد أبو النجا ورزقت منه بإبنه وحيدة تدعي ياسمين التي إكتشفت أنها مصابة بمرض في القلب مما دفعها للتفكير في الإنتحار بسب عجزها عن مرض إبنتها ثم تزوجت للمرة الأخيرة من الإعلامي الكبير حمدي قنديل بعد قصة حب كبيرة بينهما.

مشوارها الفني
بدأت مسيرتها الفنيه في سن 15 عندما قدمها المنتج عدلي المولد وكان أول أعمالها فيلم الأصدقاء الثلاثة عام 1966 ثم إختارها المنتج الكبير رمسيس نجيب لكي تقدم دور بطولة في فيلم أفراح عام 1968 مع الفنان حسن يوسف.

تألقت بعد ذلك مع الفنان الراحل محمود ياسين وكونت معه ثنائي رائع في كثير من الأعمال من أهمها فيلم إذكريني ، حب وكبرياء وكانت أخر أعمالها الفنية عام 2000 وهو فيلم بعنوان بطل من الجنوب
حصلت علي مجموعة جوائز منها جائزة الموريكس الذهبية لأفضل نجمة عربية وحصلت علي أفضل ممثلة من مهرجات في الإسكندرية، دمشق، باريس.