قال الدكتور محمد المنيسي، استشاري الجهاز الهضمي، إن مصر بدأت في التعرف على فيروس سي منذ عام 1989، حيث لم يكن هناك بيت مصري يخلو من مريض بفيروس سي أو مضاعفات الفيروس.
وأضاف “محمد المنيسي” خلال حواره على قناة “إكسترا نيوز”، أن مضاعفات فيروس سي متعددة، منها التليف الكبدي والسرطان، وكان تأثيره قاسيا للغاية على الأسرة المصرية، مشيرا إلى أن الدولة اتخذت خطوات سريعة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي القيادة للتعامل مع الفيروس.
وأوضح أن وزارة الصحة وضعت نظاما صحيا على أعلى مستوى، وخطة لمواجهة والقضاء علي فيروس سي، من خلال إنشاء 24 مركزًا تضمنت أفضل الخدمات والأطباء والهيئة المعاونة.
ولفت إلى أن العلاج كان بالمجان في القطاع الحكومي، وبأسعار خيالية في القطاع الخاص، لمن لا يرغب في الانتظار، مشيرا إلى أن مراكز علاج فيروس سي انتشرت في كل المحافظات وداخل المدارس.
وشدد على أن حملة 100 مليون صحة، ساهمت في القضاء على الفيروس من خلال إجراء مسح شامل للقضاء على فيروس سي فى مصر بالكامل.