نشرت وزارة العمل اليوم الأحد، على مواقعها الرسمية على الإنترنت صورًا، بشأن 10 عربات تدريب مُتنقلة جديدة جاهزة للانطلاق إلى عدد من المحافظات، لتقوم بمهام تدريب وتأهيل الشباب على مهن يحتاجها سوق العمل، وذلك في نطاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومبادرة "مهنتك مُستقبلك".
وأعلن وزير العمل، حسن شحاتة، أن هذه العربات سوف تنطلق إلى محافظات: الإسكندرية والوادي الجديد، والشرقية، وجنوب سيناء، وسوهاج، والأقصر، والبحر الأحمر، وكذلك شمال سيناء، تنفيذًا لخطة الدولة بتنمية هذه المحافظة الاستراتيجية.
وأوضح أيضًا أن هذه العربات سوف تقوم بتدريب وتنمية مهارات الشباب بالمجان على مجموعة من المهن التي يحتاجها سوق العمل منها مهن: التفصيل، والخياطة، والسباكة الصحية، والكهرباء وتوصيلاتها، وصيانة الحاسب الآلى، وصيانة الموبايل، واللغات، والمأكولات السريعة، وغيرها، وبحسب طبيعة كل محافظة..
وأشار إلى أن "الوزارة" تتحرك في كل الاتجاهات من أجل تطوير منظومة التدريب المهني تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث تمتلك 75 مركز تدريب ثابتا ومتنقلا على مستوى الجمهورية، ولديها صندوق تمويل التدريب والتأهيل، وتتعاون مع كل شركاء العمل والتنمية من أجل تنشيط عملية التدريب المهني بشكل مُستمر، وأنها بصدد إطلاق مشروع "مهني 2030" لتطوير منظومة التدريب المهني تعاوناً مع "القطاع الخاص" تُمثلها في هذا "المشروع" مؤسسة "طفرة للتنمية" .
يُشار هنا إلى أن تلك الوحدة التدريبية المُتنقلة عبارة عن ورشة تدريبية على إحدى المهن الحرفية مُلحق بها جرار لسهولة التنقل من مكان لآخر، والغرض منها تدريب الشباب فى المناطق النائية داخل قرى ومحافظات جمهورية مصر العربية، والبعيدة عن مراكز التدريب المهني الثابتة، وأنه تم تنفيذ عمليات التطوير فى الوحدات التدريبية بالجهود الذاتية بأيدي عمال الوزارة في الورشة الخاصة والتابعة لها بأدواتهم ومعداتهم، وتحت اشراف مهندسي الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة.
وكانت "الوزارة" قد أصدرت بيانًا الأسبوع الماضي بشأن تفاصيل اجتماع مجلس لإدارة صندوق تمويل التدريب والتأهيل برئاسة وزير العمل حسن شحاتة، وقالت، إن إجمالى ما أنفقه صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة منذ تأسيسه عام 2003 وحتى الآن بلغ 178 مليونًا و500 ألف جنيه على منظومة «التدريب والتأهيل»، وإن «الصندوق» مُستمر فى دوره الاستراتيجى كواحد من أبرز أذرع الدولة المصرية لتأهيل الشباب على مهن تحتاجها سوق العمل، بتمويل مراكز التدريب، وكل البرامج، والأنشطة التدريبية الأخرى، وفى التعاون مع شركاء التنمية لتوفير الإمكانيات اللازمة لأنشطة تدريب وتأهيل الشباب على المِهن المُستقبلية والمطلوبة لسوق العمل.. كما ذكرت الوزارة اتساع دور الصندوق فى الفترة المقبلة فى تدريب ذوى الهمم لدمجهم فى سوق العمل.
