أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إرسال سفينة دورية تابعة للبحرية الملكية البريطانية "إتش إم إس" إلى جمهورية جويانا الواقعة في أمريكا الجنوبية، دعمًا للدولة التي تخوض نزاعًا حدوديًا مع فنزويلا بشأن منطقة غنية بالمعادن.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية "دون ذكر اسمه": "سوف تقوم السفينة إتش إم إس بزيارة الحليف الإقليمي وشريك الكومنولث جويانا، كجزء من سلسلة من الارتباطات في المنطقة خلال نشر مهمة الدورية الأطلسية".
وأضاف، أن السفينة تتواجد في بربادوس حاليًا وستتوجه بعد ذلك إلى جويانا للقيام بالأنشطة التي سيتم تنفيذها في البحر، ومن غير المتوقع أن ترسو السفينة في جورج تاون، عاصمة جويانا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمريكتين والبحر الكاريبي ديفيد روتلي، قال في وقت سابق: إن "قضية الحدود تمت تسويتها منذ أكثر من 120 عامًا، ويجب احترام الحدود السيادية أينما كانت في العالم".
ووفقًا لـ"الجارديان"، فإن التوتر بين البلدين اندلعت بشأن منطقة إيسيكويبو الحدودية مع إصرار فنزويلا على أنها كانت جزءًا من أراضيها خلال الفترة الاستعمارية الإسبانية، وجادلت بالغاء اتفاق جنيف حيث تجدد النزاع مع اكتشاف النفط في جويانا وتصاعد النزاع عندما صوتت فنزويلا في استفتاء في 3 ديسمبر للمطالبة بثلثي جارتها الأصغر.