يعتبر القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية، خاصة أنه يتعلق بـ الأمن الغذائي وتوفيره يعنى توفير رغيف الخبز للمواطن المصري؛ لذلك يحظى محصول القمح باهتمام كبير من جانب الدولة ويطلق عليه « الذهب الأصفر ».
وقد اتخذت الدولة عددا من الخطوات الاستباقية لمحاولة تقليل الفاتورة الاستيرادية من القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي خلال السنوات القادمة من خلال خطة ساهمت فى تقليل آثار الأزمة العالمية للحبوب؛ لذلك كان لنا هذا اللقاء مع دكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لـ مركز البحوث الزراعية :
ما المساحة المخصصة لزراعة القمح هذا العام؟
من الصعب حصر المساحة، التى سيتم زراعتها للقمح فى الوقت الحالى وإنما من الممكن على نهاية الشهر الجارى وضع رقم مبدئى لمساحة زراعة القمح.
ماذا تعنى الخريطة الصنفية لمحصول القمح؟
الخريطة الصنفية تعنى أن يتم توزيع التقاوى على المزارعين حسب صنفها وأن يتم زراعة كل صنف فى المكان الذى يعطى أفضل إنتاجية وذلك لوجود ما نطلق عليه التفاعل بين البيئة والعامل الوراثى ولذلك نحاول وضع الصنف فى المكان الذى يعطى أفضل إنتاجية ممكنة، خاصة أن التغيرات المناخية، التى طرأت على العالم كله ساهمت بشكل كبير فى تغيير مواعيد الزراعة.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا