أسدل الستار على الانتخابات الرئاسية المصرية 2024م بإعلان فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية، لتكتب مرحلة جديدة فى تاريخ مصر بمشاركة شعبية هي الأكبر في التاريخ المصري الأعلى بلغت 44.7 مليون ناخب بنسبة تصويت تقترب من 67٪ من إجمالى الناخبين.
واستعادت الأحزاب السياسية خلال هذا العرس الديمقراطي دورها بشكل كبير، وأصبحوا مطالبين بالبناء على تلك الحالة الإيجابية واستثمار المناخ الذى صاحب مرحلة إجراء الانتخابات الرئاسية ومن قبلها الحوار الوطني، بأن تسعى الأحزاب بكل جدية لتوسيع قاعدة انتشارها وتواجدها وانخراطها فى الشارع واحتكاكها بالجماهير والتعريف ببرامجها وأهدافها ومبادئها.
يقول د. عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إنَّ الهدف من العمل السياسى هو تحقيق الرخاء والرفاهية للشعب، ووفقًا للأهداف والأيديولوجيات المختلفة تسعى الأحزاب لتحقيق هذه الأهداف، وتتطلب الحياة الحزبية الحقيقية إعادة تعريف للحزب السياسي، وبالتالى فإنه على الأحزاب فى مصر الإعلان عن أهدافها ومبادئها لرسم خريطة سياسية واضحة.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا