بحث رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أحمد الوكيل، مع الوفد التجاري الليبي الذي يزور القاهرة حاليًا، برئاسة محمد الرعيض رئيس اتحاد الغرف الليبية، فرص التعاون بين الجانبين ومساهمة الشركات المصرية في إعادة إعمار ليبيا.
حضر اللقاء محمد صالح الساعدي قنصل ليبيا بالإسكندرية، وأسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، ومحمد سمير الملحق الدبلوماسي بالخارجية المصرية، وعددا من رجال الأعمال الليبيين.
ووجه الجانب الليبي الدعوة لاتحاد الغرف المصرية لزيارة ليبيا خلال الفترة المقبلة للتعرف على احتياجات السوق الليبية من كافة السلع والخدمات والتي تسهم في إعادة الإعمار، وقد وعد الوكيل بتلبية الدعوة في أقرب وقت ممكن.
وأعرب الوفد الليبي عن ثقته في أن الجانب المصري يسعى إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بشكل عام مع ليبيا وأن رجال الأعمال الليبيين يفضلون التعامل مع الشركات المصرية والتي تحظي بكل ترحيب على كافة المستويات بالسوق الليبية.. آملين في زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
ووعد الجانب الليبي العمل على حل مشكلة مستحقات الشركات المصرية العاملة في مجال المقاولات، مؤكدين أهمية تيسير إجراءات انتقال السلع والأفراد بين البلدين، مشيرين إلى التكدس الكبير لسيارات النقل أمام معبر السلوم والتي قد تصل فترة الإفراج عن البضائع إلى أسبوعين أو أكثر مما يؤثر بالسلب على سيولة حركة التجارة، وارتفاع تكاليف "نولون" الشحن، مما أثر مؤخرا في تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة ملحوظة تصل إلى 30%.
وطالب الوفد بتخصيص معبر لسيارات النقل بعيدًا عن معبر الأفراد، وتيسيير الإجراءات الأمنية، مقترحين في هذا الصدد تخصيص معبر سيوة لهذا الغرض.
وقال أعضاء الوفد إن قرب المسافة بين مصر و ليبيا وسرعة الإفراج عن البضائع هي إحدى المزايا النسبية التي تتمتع بها مصر، ويجب العمل علي الاستفادة من هذه الميزة والعمل على تنميتها.
وفي ختام اللقاء أهدى صالح العبيدي رئيس غرفة بنغازي درع الغرفة لأحمد الوكيل تقديرا لدورة في العمل على تيسير التجارة وتنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر وليبيا.