كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دار في الاجتماعات التي ضمت وفدا من حركة حماس في مدينة العلمين الجديدة مؤخرا.
جاء ذلك، خلال أول حوار له منذ عملية طوفان الأقصى، والذي أجراه مع الإعلامية لميس الحديدى، في برنامج "كلمة أخيرة"، والذي يذاع على قناة "ON" الفضائية.
وقال الرئيس الفلسطيني نصا: "جهود مصر للمصالحة لم تتوقف إطلاقا وآخرها "اجتماع العلمين"، متابعا: "مصر دعت إلى الحوار الفلسطيني في مدينة العلمين الجديدة، وهذا دأب مصر، وفتحوا لنا العلمين وقالوا أبوابنا ومطاراتنا مفتوحة، واجتمع 12 فصيلا فلسطينيا على رأسهم حماس، واجتمعنا يومين متكاملين".
وتابع أبو مازن: "تحدثنا في كل الأمور في العلمين وأولها أن منظمة التحرير هي الممثل الشعبي الوحيد للشعب الفلسطيني، وأننا في ظرف لا يسمح لنا بالمقاومة العسكرية، وتحدثنا أن نذهب في اليوم التالي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ومع الأسف لم يُجمع من حضر المؤتمر على هذا، وطلبت منهم أن نتابع الحوار، بلجنة متابعة من جميع الفصائل التي حضرت والتي لم تحضر".
واستكمل الرئيس الفلسطيني: "بعد أسبوع اتصلت بالقيادة المصرية، وأبلغنا الفصائل أن الاجتماع في مصر، وإلى يومنا هذا ننتظرهم"، متابعا: "نريد توحيد القرار الفلسطيني على الثوابت التي وافقنا عليها في المجالس الوطنية".