مصطفي بكري: إطالة أمد الحرب الإسرائيلية على غزة ستقود لمشاكل وأزمات لإسرائيل

مصطفي بكري: إطالة أمد الحرب الإسرائيلية على غزة ستقود لمشاكل وأزمات لإسرائيلمصطفي بكري

مصر27-12-2023 | 17:14

أكد النائب مصطفى بكري، أن اليمن دوماً في المعسكر القومي ودومًا في خندق الدفاع عن ثوابت هذه الأمة، و اليمن رغم معاناته من أزمات متعددة لم تمنعه من الوقوف مع الشعب الفلسطيني بغض النظر عمن يقدمون أنفسهم مناضلين ومدافعين عن القضية الفلسطينية وأولى أن ينتبهوا إلى الوضع في اليمن، وأن يدركوا أن أي من يعتدي على اليمن هو يعتدي على ثوابت الأمة.

وأشار الى أن عملية "طوفان الأقصى" حركت المياه الراكدة في العالم وليست القضية الفلسطينية فقط، وأعطت القضية الصدارة وكشفت الازدواجية في المعايير لدى الغرب وعدائه للإنسانية.

وقال: "إذا كان نتنياهو قد تحدث في اليوم الثاني لعملية طوفان الأقصى عن شرق أوسط جديد، ولكن العملية لم تؤد لذلك، بل كشفت المخطط القائم لتفتيت المنطقة على أسس عرقية ودينية".

وأضاف أن القضية الفلسطينية عادت لتكشف لنا أن هذه الأمة موجودة بقيمها وثوابتها حتى وإن ظن البعض أنها اندثرت ولكنها عادت لتتصدر الواجهة، وظن البعض أن القضية الفلسطينية هي قضية فلسطين وحسب، وهذا ما ثبت عدم صحته.

وقال: "سيروا في شوارع القاهرة وكل العواصم العربية سوف تجدون أنه يتم رفع العلم الفلسطيني".

وتابع قائلًا: "إننا في حاجة لإعادة صياغة العمل العربي المشترك، نحن أمة عربية واحدة أملنا واحدة ومستقبلنا واحد، ويجب أن نعيد النظر في علاقتنا بالقوى الدولية وفقاً لموقفها من قضايانا".

وأضاف "كل ما يتردد عن قوة إسرائيل وعن جيشها الذي لا يقهر مجرد أوهام، حيث أثبت المقاومون الفلسطينيون انهم قادرون على هزيمة العدو الإسرائيلي بأسلحة بسيطة".

وأضاف "هؤلاء الشباب أجبروا لواء جولاني لواء النخبة الإسرائيلية على التراجع حيث اعترفت إسرائيل بأنه فقد 25 % من ضباطه وجنوده"، مشيرًا إلى أنه عندما تسحب إسرائيل رجال النخبة "لواء جولاني" وتقول إنها استراحة محارب فأعلم أنها الهزيمة.

وأضاف "لذلك إطالة أمد الحرب ليس من مصلحة إسرائيل، اقتصادياً، حيث أدت الحرب لتهجير 200 ألف في الداخل ناهيك عما هجروا للخارج".

وأشار إلى أن نتنياهو أعلن منذ البداية عدداً من الشروط الأساسية أبرزها القضاء على حماس وعودة الأسرى، وتجريد غزة من أن تكون يداً للمقاومة، وهدف رابع هو تهجير الفلسطينيين قسرياً، غير أنه لم يتحقق أي هدف بعد مضي أكثر من 80 يوماً على الحرب.

وأضاف أننا في مرحلة مهمة في التاريخ المعاصر، لا حماس ستكون حماس بعد الحرب ولا إسرائيل ستكون كما في السابق وكذلك العرب.

ولفت إلى أن توسيع الحرب لن يكون في صالح إسرائيل ولا الولايات المتحدة، فأمريكا عندما جاءت ببوراجها، جاءت لمنع توسع الحرب لأنها ستقود لمشاكل وأزمات لـ إسرائيل وللمخطط الأمريكي للمنطقة العربية.

وأضاف: "لقد ثبت أن إسرائيل لا تحترم الاتفاقات"، مشيرًا إلى أن مخطط التهجير هو ضد اتفاقية "وادي عربة" مع الأردن وضد "كامب ديفيد" وضد اتفاقية "أوسلو"، لافتًا إلى أن نتنياهو يقول إننا لن نسمح بدولة فلسطينية حتى لو مارسوا الضغوط علينا.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2