أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن الاختناقات المرورية المتزايدة عند المعابر على الحدود الروسية الليتوانية، الناجمة عن عرقلة السلطات الليتوانية، تنبع في نهاية المطاف من عدم قدرة ليتوانيا و الاتحاد الأوروبي على الامتثال للاتفاقيات القائمة بشأن عبور البضائع.
وقالت زاخاروفا، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، إنه "نتيجة لتشديد الضوابط الجمركية في ليتوانيا، وحصص نقل البضائع بالسكك الحديدية، والقيود المفروضة على حركة الركاب، ظهر ازدحام مروري شديد على الحدود الروسية الليتوانية، ونحن نعتبر الوضع الحالي نتيجة لعدم قدرة فيلنيوس وبروكسل على الالتزام بالاتفاقيات المسجلة في البيانين المشتركين ل روسيا الاتحادية و الاتحاد الأوروبي في عامي 2002 و 2004".
كما أشارت المتحدثة إلى أن موسكو ستواصل سعيها المستمر من أجل وفاء ليتوانيا و الاتحاد الأوروبي بالتزاماتهما القانونية والسياسية الدولية الحالية، على النحو المنصوص عليه في هذه الوثائق.