أوصى سبحانه وتعالى ببر الوالدين؛ الأم والأب، حيث ربط الله تعالى برّ الوالدين بعبادته، كون برّ الوالدين شيئاً عظيماً عند الله عزّ وجل، حيث يقول تعالى في محكم تنزيله: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "كل شئ بقدر عند الله، ربنا أغلق له بابا، ممكن يكون فى شر له، حكمة الله فى المنع، وحكمة الله فى العطاء نحن لا ندركها".
وأضاف عثمان: "لا ينبغى على الابن مقاطعة أبوه وأمه، لأن ادخال السعادة على الأب والأم أفضل عند الله من الزواج، ف الزواج متعة، فلا يجوز له أن يعاقب أبوه وأمه بهذه الطريقة، وأيضا كلام سماع الأباء، فى هذا يبارك الله".