قالت الدكتورة إلهام محمود، أستاذ علوم البيئة، وعضو الأمم المتحدة للتغيرات المناخية: إنه خلال الفترة الماضية ارتفعت درجات الحرارة وتسببت في زيادة منسوب المياه إلى مترين، مثلما حدث في ألمانيا، وهو رقم لم يسجل منذ 120 سنة، لأن قوة دفع للأشياء أكثر من الرياح نفسها، ومن الممكن أن تؤدي إلى تدميرات كثيرة جدًا، سواء على البشر أو الطرق والأراضي الزراعية، وغيرها.
وأضافت في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلة «الحوادث الشديدة التي تحدث في ألمانيا حاليًا، ومن قبل في النرويج وإسكتلندا، كانت مؤشرات شديدة على أن ارتفاع درجات الحرارة، بدأ يؤثر على المنظومة البيئية كلها، وخاصة زيادة حدوث الفيضانات».
وأكملت: «لا بد من الانتباه إلى أن كل درجة مئوية تخرج زيادة في درجات الهواء يؤدي إلى زيادة وجود بخار المياه في الجو، ويتحول ذلك إلى أمطار زائدة، ومن المحتمل أن يكون العالم غير مؤهل لاستيعاب تلك الكميات من الأمطار».