اعتبرت وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلاني، أن مجلة " الثقافة الجديدة " تُعد أحد المراجع المُهمة للثقافة المصرية، على مدار نصف قرن، موضحة أن المجلة شرُفت على مدار سنوات باستكتاب كوكبة من المثقفين والفنانين.

جاء ذلك خلال حضور وزيرة الثقافة، اليوم الخميس، الاحتفالية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، بمناسبة صدور العدد رقم 400 من مجلة "الثقافة الجديدة" يناير 2024، والذي حمل عنوان "مرآة ثقافية لتاريخ وطن– شهادات ودراسات".

وقالت الكيلاني، إن احتفاء اليوم هو تقليد لابد أن يُتبع مع كافة الدوريات العريقة التي تُصدرها الوزارة، ووجهت الشكر والتحية، للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، ولهيئة تحرير المجلة، لما بذلوه من جهد في خروج هذا العدد.

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي طارق الطاهر رئيس تحرير المجلة، "تُمثل المجلة تاريخًا تجاوز 53 عامًا"، واستعرض جزءًا من تاريخ المجلة وأهم كُتابها، مشيرًا إلى أنها تُعبر عن نبض مصر الثقافي..لافتا إلى دعم وزيرة الثقافة الكامل للمجلة، حيث وافقت على إعادة طباعة النُسخة الأولى من المجلة الذي صدر عام 1970.

وبدوره، قال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، "يُتوِج هذا الاحتفال مسيرة حافلة بالإبداع والعطاء عبر تاريخها، الذي مثّل وما يزال رقمًا مهمًا في الحياة الثقافية"، مشيرًا إلى أن المجلة بما تقدمه من مواد ورؤى وأفكار وملفات تُعتبر أداة أساسية لنشر الفكر والتوعية والتنوير في المجتمع المصري، ومنبرًا لكتاب وشعراء وباحثين بكافة أرجاء مصر.

ويضم العدد 400 - الذي كتبت افتتاحيته، الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة -، شهادات العديد من الكتاب والباحثين، إلى جانب إعادة طباعة "العدد الأول" من المجلة، الذي يوزع مجانًا مع المجلة، وهو العدد الذي صدر في أبريل 1970، برئاسة مجلس إدارة الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، وقد شارك فيه نُخبة من الكُتاب والمثقفين المصريين آنذاك.