تصميم كاتدرائية نوتردام على الجليد بالصين في محاولة لإعادة جذب السياح

تصميم كاتدرائية نوتردام على الجليد بالصين في محاولة لإعادة جذب السياحكاتدرائية نوتردام

عرب وعالم6-1-2024 | 16:40

افتتحت أوليفيا جريجوار الوزيرة المنتدبة الفرنسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتجارة والحرف والسياحة، التصميم الجليدي الذي يمثل كاتدرائية نوتردام، إحدى معالم باريس السياحية الشهيرة، والذي يُعرض ضمن منحوتات مهرجان هاربين الدولي للنحت على الجليد المقام حاليًا بـ الصين.

وهذا التصميم الجليدي تم إقامته بالتزامن مع انطلاق "العام الفرنسي الصيني للسياحة الثقافية"، أمس الجمعة ب الصين بهدف الترويج ل فرنسا كوجهة سياحية وثقافية للزوار الصينيين، بحضور الوزيرة الفرنسية أوليفيا جريجوار.

ويبلغ ارتفاع التصميم الجليدي 22 مترًا ويتكون من أكثر من ثلاثة آلاف متر مكعب من الجليد، وعمل على تشييده 170 شخصًا على مدار أسبوعين.

وكتبت الوزيرة الفرنسية - على حسابها على منصة (إكس) تغريدة مرفقة ببعض الصور التي تظهر التصميم الجليدي ل كاتدرائية نوتردام الباريسية، قائلة: "انطلاق العام الفرنسي الصيني للسياحة الثقافية، بالتزامن مع مهرجان هاربين الدولي للنحت على الجليد".

وأوضحت أن زيارتها تهدف إلى الترويج ل فرنسا كمقصد سياحي وثقافي للصينيين "من خلال معارفنا وثقافتنا وتراثنا"، ويعد هذا تحديًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث يواصل السياح من آسيا تجنب التوجه إلى فرنسا إلى حد ما، بعد مرور ما يقرب من 4 سنوات على بدء جائحة كورونا.

وانطلق رسميًا أمس الجمعة، ب الصين "العام الفرنسي الصيني للسياحة الثقافية"، بحضور الوزيرة الفرنسية أوليفيا جريجوار، وذلك بالتزامن مع حفل افتتاح مهرجان هاربين الدولي للنحت على الجليد، حسبما أفاد بيان لنائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية.

وتأتي هذه الفعالية وفقًا لما أعلنته وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ونظيرها الصيني وانج يي، خلال الحوار رفيع المستوى الذي عقد في 24 نوفمبر 2023.

ويصادف عام 2024 الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين، وفي هذا السياق، يهدف "العام الفرنسي الصيني للسياحة الثقافية" إلى الترويج ل فرنسا كمقصد سياحي وثقافي للزوار الصينيين.

ومن خلال هذه الزيارة، ترغب أوليفيا جريجوار في طمأنة الصينيين بشأن الناحية الأمنية، حيث تستعد فرنسا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف.

وفي عام 2019، وقبل أزمة كوفيد-19، استقبلت فرنسا أكثر من مليوني سائح صيني، وهذا يمثل 3% من تدفقات السياح، مع إيرادات بقيمة 3.5 مليار يورو، ثم انهارت الأرقام في عام 2020 مع جائحة كوفيد، ولم تبدأ في الارتفاع مرة أخرى إلا منذ عام تقريبًا.

وبمناسبة "العام الفرنسي الصيني للسياحة الثقافية"، ستقام سلسة من الفعاليات على مدار العام في أكثر من ثلاثين مدينة صينية، وستسلط الضوء على التراث الفرنسي المادي وغير المادي، والصناعات الثقافية والإبداعية الفرنسية، كما ستقدم العديد من المؤسسات الفرنسية الثقافية الشهيرة برنامجًا اسثنائيًا لعرض الإبداع الفني الفرنسي الكلاسيكي والمعاصر، وعروضًا موسيقية وعدد من الحرف اليدوية.

وأيضا، يهدف العام الفرنسي الصيني للسياحة الثقافية إلى الترويج للصين كوجهة سياحية وثقافية للفرنسيين.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2