أقرت لجنة برلمانية كورية جنوبية اليوم الثلاثاء، تعيين المرشح جو تيه- يول في منصب وزير الخارجية.

وذكرت لجنة الشؤون الخارجية والوحدة الكورية الجنوبية، أن المرشح مؤهل لتولي منصب الوزير، نظرًا لخبرته وتجربته الدبلوماسية، ومع ذلك أشارت اللجنة إلى تورط جو المشتبه به في فضيحة إساءة استخدام السلطة القضائية في ظل الإدارة الأسبق للرئيسة بارك غيون-هيه.

وتتمحور الفضيحة حول رئيس المحكمة العليا السابق الكوري الجنوبي يانج سونج-تيه، الذي اتُهم بتدبير تأخير في المداولات في دعوى تعويض رفعها ضحايا العمل القسري الكوريون خلال الحكم الاستعماري الياباني في الفترة من 1910 إلى 1945 لكسب ود بارك.

يشار إلى أن "جو" الذي كان سفيرًا لدى الأمم المتحدة، هو دبلوماسي متقاعد معروف بخبرته في التجارة والشؤون متعددة الأطراف.

وفي الشهر الماضي، رشحه الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول ليحل محل بارك جين.

وينظر على نطاق واسع إلى جلسة تأكيد ترشيح "جو" - التي عقدت أمس الإثنين - أنها "إجراء شكلي"، لأن تعيينه الرسمي لا يتطلب موافقة الجمعية الوطنية.

ويعد رئيس الوزراء هو المنصب الوزاري الوحيد الذي يتطلب تصديقًا برلمانيًا.