للصلاة أهمية كبرى في حياة المؤمن، فهي عنوان المسلم الطائع، وطريق الوصل للمؤمن الخاشع، لا يحافظ عليها إلا مؤمن، ولا يتهاون بها إلا متكاسل أو منافق فاسق، وللصلاة فوائد عظيمة، وثمراتٌ جليلة، فقدها من لم يحافظ على هذه الفريضة الموقوتة، واشتملت على فوائد دينية وقلبية ونفسية واجتماعية وغيرها.
وقد حذرت دار الإفتاء المصرية، من صلاة الرغائب في شهر رجب ، يظن الناس بها أنها تغفر الذنوب وتزيد الحسنات، ولا يعلمون أنها بدعة في الدين وليس لها أساس في الشرع الحنيف.
وقالت الإفتاء: إن صلاة الرغائب تصلى اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب، قال عنها الإمام النووي في المجموع: "هي صلاة بدعة ومنكرة قبيحة، ولا يغتر بذكر من ذكرها, ولا بالحديث المذكور فيها؛ فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمها من الأئمة فصنّف ورقات في استحبابها؛ فإنه غالط في ذلك، وقد صنف في إبطالها الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابا نفيسًا فأحسن فيه وأجاد".