الصلاة من أعظم القربات، وأجل العبادات التي يحبها الله تعالى، وهي من أعظم أركان الاسلام بعد الشهادتين، وتتجلى منزلتها ومكانتها في كونها العبادة الوحيدة التي فرضها الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعراج، ثم إن جميع الأنبياء والمرسلين أمروا أقوامهم بها، فالمحافظة عليها وأداؤها بأركانها وشروطها وواجباتها من تعظيمها وتعظيم الخالق الذي شرعها، والإخلال بشيء منها إخلال بها، وسرقة منها كما جاء في الحديث.
قال الشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوي بدار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى ندب إلي قراءة القرءان حيث قال الله عز وجل "فاقرءوا ما تيسر منه".
وأضاف العجمي: فقد اختلف أهل في ذلك قال البعض يجوز قراءة آية واحدة والبعض قال يجوز بقراءة ثلاث آيات .
وفى نفس السياق قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن القدر الواجب الذي تصح الصلاة به هو قراءة سورة الفاتحة، وما بعد ذلك هو تطوع وكل فرد كما يريد ويحب وإذا لم تقرأ إلا الفاتحة فقط ف الصلاة صحيحة لكنك تركت فضل وثواب يمكن أن تحصل عليه بقراءة ما تيسر من القرآن.