قال الدكتور يسري عبدالله أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلون، إنّ الدور الأساس للمجلس الأعلى للثقافة يتمثل في صناعة السياسات الثقافية، لا أن يكتفي بعقد ندوات أو مؤتمرات أو تشكيل لجان بها مئات الأسماء.
وأضاف عبدالله، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "هناك أكثر من 20 لجنة، ولكن المجلس الأعلى للثقافة هو العقل الحي للثقافة الرسمية، وأثناء صياغته الاستراتيجيات الثقافية يجب التعامل مع الإطارات النظرية من زوايا تطبيقية، أي يجب عليه تقديم تصورات نظرية قابلة للتطبيق، وليس مجرد رطانة أو إنشاء".
وتابع أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلون، أنّ جزءً أساسيا في صناعة الخيال الثقافي ينطلق في المقام الأول في وجود تصورات ثقافية واضحة محددة المعالم، وهذه التصورات يجب أن تكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الثقافة يجب أن تتحول إلى قيمة مضافة بالجمهورية الجديدة، بحيث تدخل المعركة في صف الدولة المصرية ضد التطرف.