ءأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن دول البلطيق عازمة على التعامل مع " القضية الروسية " من خلال ترحيل عدد كبير من الناطقين بالروسية.
وقالت زاخاروفا في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية "تستعد دول البلطيق علنا لعمليات ترحيل جماعية للسكان الناطقين بالروسية. ويبدو أنها تتوقع أن يساعد ذلك في حل "القضية الروسية" المشكلة غير المسبوقة في القرن الحادي والعشرين، المتمثلة في عدم المواطنة الجماعية داخل أراضيها".
وأشارت المتحدثة إلى تقرير نشرته وزارة الخارجية الروسية مؤخرا، حول أوضاع المواطنين الروسم في الدول الأجنبية.. قائلة "للأسف، تؤكد الإحصائيات أن الوضع في هذا الشأن لا يزال لا يظهر أي علامات تحسن ويستمر في الاتجاه السلبي بسبب جهود الغرب الجماعية"، مؤكدة أن "انتهاكات حقوق المواطنين الروس في الدول الغربيةلا تزال عديدة".
ووفقاً لـ زاخاروفا ، فإن العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي تهدف إلى نزع النازية وتجريد أوكرانيا من السلاح وحماية السكان المدنيين في دونباس، يتم استخدامها كذريعة لتبرير المشاعر المعادية لروسيا، على الرغم من أن العديد من الدول الغربية كانت تعزز هذه الأجندة منذ عقود. قبل فبراير 2022.
وأوضحت أنه "من الواضح تمامًا أن المشاعر المعادية لروسيا وتشجيع الغرب لنظام النازيين الجدد في كييف قد أعطت زخمًا قويًا لمساعي بولندا و دول البلطيق و أوكرانيا وبعض الدول الأخرى للتصعيد - تحت ذريعة - كما يزعمون أنهم يدينون العدوان الروسي وهجماتهم على المعالم الأثرية والمواقع التذكارية لجنود الجيش الأحمر الذين ماتوا وهم يحررون أوروبا من النازيين ".