قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن السياسة تجعل كل الدول تبحث عن مصالحها، لافتا إلى أن روسيا الاتحادية اليوم تقدم نفسها كقوى عالمية، قوى تريد أن تشارك في صناعة القرار الدولي.
وأضاف "البرديسي" في مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن روسيا تؤكد بتقديمها هذه المشاريع أنها تريد مشاطرة الولايات المتحدة في قيادة هذا العالم، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تستأثر بصناعة القرار العالمي.
وأوضح أن قوى عديدة تريد أن تشارك في صياغة القرار الدولي، في مقدمتها روسيا الاتحادية، لافتا إلى أنه من الطبيعي أن يتفاءل البعض، إذ إنه ما قيمة القرارات التي ستقف بالنهاية بالفيتو الأمريكي، لكنه أصبح يمثل إحراج للولايات المتحدة الأمريكية.