قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز تغيرات المناخ، إنَّ ظاهرة التغير المناخي لم تنال بعد الاهتمام الكافي من جانب المواطنين، ومظاهرها تنقسم إلى تغيرات عنيفة والتي تتسبب في الفيضانات والجفاف ولا تزال بعيدة عن مصر، وأخرى تُسمى "التغيرات الصامتة"، والتي تتسبب في تاثيرات سلبية على الاقتصاد بتدهور الزراعة وتهديد الأمن الغذائي.
وأضاف "فهيم"، في مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح"، والمُذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أنَّ تغير المناخ يثير الرعب والجدل في العالم، مشيراً إلى تقرير صدر مؤخر تناول الخسائر الاقتصادية المحتملة لهذه الظاهرة والتي قدرت بقيمة 12,5 تريليون دولار ووفاة 14,5 مليون شخص بحلول عام 2050.
وتابع رئيس مركز تغيرات المناخ: "العديد من المحاصيل الزراعية الحيوية والهامة تأثرت بسبب التغير المناخي، مثل مواسم الجفاف في البرازيل التي اهلكت محاصيل البن، وخسائر فادحة وكبيرة لابد من تجنبها ومحاولة تفاديها عبر اجراءات وتدابير استباقية تقلل الآثار الضارة للتغير المناخي لمدة 10 و20 عاماً، ومصر ضمن الدول التي تتخذ مثل هذه الإجراءات".
واستطرد: "من الإجراءات الهامة التي اتخذتها الدولة المصرية للتصدي لظاهرة التغير المناخي، التوسع أفقياً في إضافة أراضي جديدة لتجنب انخفاض انتاجية الأراضي الحالية من المحاصيل، ومنذ عام 2015 وحتى الآن نجحت الدولة في ضم 2 مليون فدان".