أكد الكاتب والباحث السياسي، أسامة دنُّورة، أن ما حدث صباح اليوم السبت، في العاصمة دمشق، ب اغتيال عناصر إيرانية في منطقة مدنية هو إرهاب دولي.

وأضاف "دنورة"، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عملية الاغتيال والاستهداف لم تكن في منطقة عسكرية، بل كانت في منطقة مدنية، مشيرًا إلى أن إسرائيل استمرأت قتل المدنيين بعد كل ما قامت به من مجازر في غزة.

وأكد الباحث السياسي أن الأمر بالنسبة لإسرائيل أصبح كتحصيل حاصل، وقتل المدنيين كأضرار جانبية نتيجة وبفضل الدعم الأمريكي.

وذكر، أنه لا يمكن أن يقتصر مشهد الصراع على إسرائيل وإيران، لأن هذا يجفافي الحقائق، فهناك شعب فلسطيني مظلوم وجولان محتل وصراع عربي إسرائيلي وفلسطيني وإسرائيلي وسوري إسرائيلي، مشيرًا إلى أن هناك طرف داعم وهو الطرف الإيراني للحق العربي.

وأفاد بأن العالم بأسره على حافة الهاوية، فإذا كان هناك اشتباك موسع على مسرح الشرق الأوسط، فهذا بكل تأكيد ذو أبعاد عالمية كما نشاهد في البحر الأحمر.

وأوضح أن هذا الخطر يهدد العالم بداية من السرق الأوسط أو انطلاقًا منه لهدف وحيد هو حماية رأس نتنياهو الذي يخشى اليوم نهاية المواحهة الفاشلة في غزة، وأن يحمل المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر وبعده عن الفشل في غزة، ويلحقه أيضا سيف القضاء الذي يتابعه بشأن قضايا فساد، إضافة إلى عودة الانشاق أو الشرخ الشاقولي حول ما يتعلق بالإصلاح القضائي في إسرائيل.