أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن استمرار الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة يثبت فشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة الجماعية، وتوفير الحد الأدنى من المساعدات والاحتياجات.
وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن إسرائيل ماضية في تنفيذ احتلالها ومشاريعها الاستعمارية في قطاع غزة، برز منها في الآونة الأخيرة شروعها في تنفيذ مخطط ما تسميه بالمناطق العازلة على حدود القطاع، في حين أن ما ارتكبته من جرائم يعني بوضوح تحويل قطاع غزة كاملا إلى منطقة عازلة على سمع المجتمع الدولي وبصره.
وأكدت الوزارة أن المجتمع الدولي يُعيد إنتاج فشله في حماية المدنيين، ويستهلك ذلك بمواقف وصيغ ومطالبات لا تجد آذاناً إسرائيلية صاغية، بما يعني فشله في تطبيق القانون الدولي وحمايته، وتشريع منطق القوة العسكرية بديلاً لمنطق القانون والحلول السياسية للصراع.
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال لم تلتزم ولم تستمع إلى أي مطالبة دولية أو أممية تخص حماية المدنيين منذ بدء إبادتها للشعب الفلسطيني، حيث تواصل استباحتها غير المسبوقة للفلسطينيين في قطاع غزة، وترتكب المزيد من المجازر الجماعية بحقهم بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.
ولفتت الوزارة إلى أن جرائم الاحتلال تتواصل وسط غياب المجتمع الدولي كأنه غير موجود، ولم يصدر أي قرارات أو مطالبات لوقف جميع أشكال الإبادة بحق المدنيين.