تواصل مصر جهودها لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة، وفى إطار هذه المساعي تبذل مصر و قطر و الولايات المتحدة، جهود وساطة مكثفة تتركز على هدنة جديدة لمدة شهر فى غزة.
وبدأ المجتمع الدولى فى التحرك نحو محاولة للخروج إلى أفق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد تضرره بسبب استمرار الحروب واتساعها إلى جبهات مفتوحة نحو سوريا و العراق ولبنان، ودخول اليمن وإيران على الخط عن طريق استهداف الملاحة فى البحر الأحمر.
وهو ما أثار قلق الغرب الذى يعتمد على النقل البحري، وتعطل مصالحه، إضافة إلى الخلافات «الأمريكية – الإسرائيلية»، الراهنة حول موضوع حل الدولتين، وأدى ذلك لتحرك الغرب عن طريق المجموعة العربية لوضع خطة طريق تعتمد على مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، وإنهاء أطول صراع فى التاريخ .
لكن لا يزال الطريق غير واضح؛ بسبب استمرار تل أبيب فى تقديراتها الخاطئة لاستمرار الحرب، وسوف تتضح الرؤية خلال الشهر المقبل لفتح ثغرة تؤدى إلى انفراجة، وربما تكون عبر جهود مصرية وأمريكية وقطرية فى موضوع الأسرى، وكذلك إثبات نوايا أوروبا وأمريكا للاعتراف بدولة فلسطين، كمرحلة قبل الوصول لحل الدولتين.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا