تلقى وليد الركراكى المدير الفني لمنتخب المغرب، ضربة موجعة بإصابة سفيان بوفال وغيابه عن مواجهة أسود الأطلس أمام جنوب أفريقيا في إطار ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2023 المقامة حاليا في كوت ديفوار.
وأكد موقع "البطولة" المغربى، أن سفيان بوفال غاب عن تدريبات المغرب أمس الأحد، بعد تعرضه للإصابة والتي ستبعده عن مواجهة جنوب أفريقيا ومن الممكن أن تهدد مشواره مع منتخب المغرب في أمم أفريقية.
وغاب المغربى سفيان بوفال لفترة كبيرة في بداية الموسم بسبب الإصابة، والتي من المتوقع أن تكون هي سبب إصابته مجددا لعدم الإعداد الجيد لهذا الموسم.
وسيكون سفيال بوفال اللاعب الثانى الذى يفقده وليد الركراكى بعدما غاب حكيم زياش عن تدريبات المغرب في يومى الجمعة والسبت، مما جعله مهددا أيضا بالغياب عن مواجهة جنوب أفريقيا.
ومن جانب آخر، رصد الاتحاد المغربي لكرة القدم، مكافآت ضخمة للاعبي أسود الأطلسي في حال تحقيق الفوز على جنوب أفريقيا الثلاثاء المقبل والتأهل للدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليًا في كوت ديفوار، على ان ترتفع هذه القيمة خلال الأدوار المقبلة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "المنتخب المغربية، فإن لاعبو أسود الأطلس سيحصلون على مكافأة قدرها 40 مليون سنتيم أي ما يقدر بـ400 ألف درهم لكل واحد منهم في حال الفوز على منتخب جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء المقبل في دور ثمن النهائي، وتأهل الفريق لدور ربع النهائي.
أشارت الصحيفة إلى أن القيمة المالية، تلقائيا أكثر، مع تجاوز الأدوار القادمة، حيث وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سلما خاصا للمكافآت التي سيحصل عليها لاعبو المنتخب المغربي.
وفي حال تجاوز دور ربع النهائي وتأهل الأسود لدور نصف النهائي، فسيحصل كل لاعب على منحة قدرها 50 مليون سنتيم، مقابل حصول كل لاعب على مبلغ 60 مليون سنتيم في حال بلوغ دور نصف النهائي. أما في حال التتويج والفوز بكأس إفريقيا فإن كل لاعب سيحصل على منحة قدرها 100 مليون سنتيم، لكن إذا اكتفى الفريق بدور الوصيف فإن كل لاعب سيحصل على مبلغ 70 مليون سنتيم.
وحصل كل لاعب في المنتخب المغربي على مكافأة قدرها 30 مليون سنتيم بعدما تجاوزوا منافسات الدور الأول وتأهلوا لدور ثمن النهائي.