قال نادي الأسير إن حصيلة الاعتقالات في مدينة جنين ومخيمها بلغت أكثر من 1000 معتقل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن هذه الحصيلة تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن تم الإفراج عنهم لاحقا، بينهم نساء وأطفال.
وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال اعتقل خلال الشهر الجاري 120 مواطنًا، بينهم أطفال، وأساتذة مدارس، ومحامون، ومعتقلون سابقون، وجرحى، إضافة إلى طفل أعاد الاحتلال اعتقاله وهو من بين الأطفال الذين تم الإفراج عنهم خلال صفقات التبادل التي تمت في شهر نوفمبر 2023.
ولفت إلى أن المعتقلين وعائلاتهم تعرضوا لعمليات تنكيل وتعذيب، واعتداءات شملت الضرب المبرح، واستخدام أفراد من العائلات ومنهم نساء كرهائن للضغط على أحد أفراد العائلة لتسليم نفسه، هذا إلى جانب جريمة الإعدام الميداني التي شكلت أبرز الجرائم التي استخدمها الاحتلال في جنين، وعمليات الاغتيال التي كان آخرها صباح اليوم، إذ أقدمت قوات خاصة من جيش الاحتلال (مستعربون) على اقتحام مستشفى ابن سينا واغتيال ثلاثة شبان.
وعلى مدار فترة العدوان الشامل والإبادة الجماعية في غزة بعد السابع من أكتوبر، تعرضت جنين لعدة اجتياحات واسعة، كان آخرها في شهر يناير الجاري، وخلاله نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميدانية واسعة، طالت أكثر من (600) مواطن ورافقها عمليات تنكيل وضرب مبرح بحق المواطنين، وأبقى الاحتلال على اعتقال نحو (90) مواطنا منهم، هذا إلى جانب عمليات التدمير والتخريب الواسعة التي طالت البنى التحتية في المخيم والمدينة.
وأكد النادي، أن مستوى الجرائم التي ترافق عمليات الاقتحام وحملات الاعتقال في المحافظات، في تصاعد بحسب عشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إذ بلغ عدد المعتقلين الذين اعتقلهم الاحتلال بعد السابع من أكتوبر في الضفة أكثر من (6390).