وزير التعليم يشهد جلسات نقاشية لاستعراض النجاحات والفرص والتحديات في مدارس STEM

وزير التعليم يشهد جلسات نقاشية لاستعراض النجاحات والفرص والتحديات في مدارس STEMجانب من اللقاء

مصر30-1-2024 | 14:03

شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، الجلسات النقاشية لمؤتمر نظام التعليم المصري (STEM) الذي تنظمه الوزارة تحت عنوان“ الواقع والطموحات "، والمنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، على مدار يومي ٢٩ و ٣٠ يناير ٢٠٢٤.

واستعرضت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر النجاحات والفرص والتحديات في نظام تعليم STEM في مصر؛ وتقديم الدعم المستقبلي لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المصرية وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في التعليم بوجه عام.

وناقشت الجلسة الأولى" أهم التحديات وتعظيم المكتسبات التي تواجه نظام التعليم "STEM" ودعم وتطوير مدارس المتفوقين "STEM" والتوسع في مدارس "STEM"، وشارك فيها محمد عطية رئيس الإدارة المركزية، والدكتورة عزيزة رجب مدير عام الإدارة العامة لمدارس المتفوقين STEM وأمل رواش مدير مدرسة المتفوقين بالإسماعيلية، وأحمد عبد المقصود مدير مدرسة المتفوقين بالعبور، وياسر رجب مدير مدرسة المتفوقين بالمنوفية، ومحمد صلاح مدير مدرسة بمحافظة الإسكندرية.

أعرب محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات بالوزارة عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المؤتمر؛ لمناقشة ومشاركة رؤى حول رحلة الوزارة في بناء مستقبل أفضل لأبنائنا الطلاب، لإيمانها بأهمية توفير بيئة تعليمية تحفز الطلاب المتفوقين لتحقيق إمكانياتهم الكاملة.

وأشار رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات إلى أن مدارس المتفوقين "STEM" تعكس تفردا وتفوقا في تقديم تعليم ذي جودة عالية، معربا عن فخره بأن تكون الوزارة جزءا من تحقيق طموحات الطلاب وتوجيههم نحو النجاح، مضيفا أن رؤية الوزارة تتجاوز الحاضر إلى المستقبل، حيث تسعى جاهدة لبناء جيل واعد مستعد لتحديات المجتمع والعالم بأسره.

وأوضح محمد عطية أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة تعليمية تناسب تطلعات الطلاب وتشجع على التفكير النقدي والإبداع، وشحذ قدراتهم وإعدادهم لمواكبة التطور وإكسابهم المهارات ليكونوا قادرين على الابتكار.

وأكد المشاركون في الجلسة أن مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM" تمثل نقطة مضيئة في مجال التعليم المصري من خلال توفير بيئة تعليمية طموحة وتحقيق الشغف العلمي لدى الطلاب واعتمادهم على نفسهم في البحث عن المعلومات العلمية بالمراجع المختلفة مما يساهم في تغيير شخصياتهم وتنمية ذاته وتطوير تفكيرهم.

وأوضحوا أن اختيار وانتقاء المعلمين ومديري هذه المدارس يتم على أعلى مستوى ويجتازون تدريبات تؤهلهم لتأدية عملهم على أكمل وجه، مثمنين جهود المعلمين ودورهم المتميز في تنشئة وفتح آفاق للطلاب للتوسع في مجال البحث العلمي وتوفير فرص تعلم متعددة وتجارب حياتية تمنحهم الفرصة لإنتاج مشروعات علمية تأهلهم للاشتراك بالمسابقات الدولية للابتكار والبحث العلمي.

كما تم إجراء حوار مع عدد من طلاب وخريجي مدارس "STEM"، حيث أكد الطلاب على أن ما يميز مدرسة "STEM" عن المدارس الأخرى، بأنها تعتمد على الطالب نفسه، والدوافع لديه، وممارسة المهارات، لتقديم أفضل ما لديه من أداء.

وعن التحديات التي واجهتهم في المدرسة، أوضح الطلاب أهم تحدى واجههم في البداية هو الفترة الانتقالية من نظام تعليمي إلى نظام آخر والاعتماد على النفس، مؤكدين أن مجتمع المدرسة يعتبر صحيا وله جانب إيجابي ويعد تشجيع للطلاب بعضهم لبعض.

كما أكد الطلاب أن نظام "STEM" يمثل فرصة كبيرة لتحقيق أقصى طموحاتهم، والتعلم من مصادر متعددة، وتنمية الشخصية وتطويرها، واتباع أساليب البحث العلمي، وتطبيقها في المسابقات، والطموح للوصول إلى المستوى العالمي.

ودارت الجلسة الثانية من اليوم الثاني حول شراكة الجامعات والمجتمع المدني في دعم الخريجين، وتفعيل الاستفادة من الخريجين (الفرص المتاحة لخريجي STEM بمصر تحقيقا لأهداف الدولة)، شارك فيها الدكتورة صفاء شحاتة عميد كلية تربية عين شمس، والدكتور حسن حويل عميد كلية تربية أسيوط، والدكتورة أمل نصر الدين ممثلة عن صندوق المبتكرين والنوابغ، ورانيا القزاز المدير العام لمؤسسة الألفي، والدكتور محمد كساب ممثل عن وكالة الفضاء المصرية.

وقد استعرض المشاركون كيفية شراكة الجامعات في دعم مدارس المتفوقين من خلال إعداد المعلم المتميز المؤهل لأداء عمله في هذه المنظومة التعليمية، وتوفير تدريبات خاصة لتأهيل المعلمين للعمل بداخل هذه المدارس، بجانب توفير معامل كليات العلوم والهندسة لتنفيذ مشروعات طلاب "Stem" بداخلها، بجانب إتاحة الفرص للمشاركة في المنح الدراسية والمسابقات العلمية الدولية.

كما استعرض المتحدثون دور المجتمع المدني في دعم المدارس والخريجين من مدارس المتفوقين تحقيقا لأهداف الدولة ومنها تقديم برامج احتضان لأفكار الطلاب ومشاريعهم، وتوفير تدريبات في الكيانات الصناعية والتكنولوجية المناسبة لتخصصاتهم، بهدف خلق جيل واع وبناء قيادات تقود الفكر داخل المجتمع.

وأكد المشاركون أن النظام التعليمي لهذه المدارس مختلف تماما عن المدارس الثانوية كما أن أعضاء التدريس يتم توفير تدريبات لهم بالجامعات، ويتم تدريب الطلاب على مستويات عليا في وكالة الفضاء المصرية، وإعداد الطلاب وبناء عقليات علمية، كما يتم إعطاء الطلاب المتميزين منحا للدراسة في الوكالة.

أضف تعليق