وزير الأوقاف: علينا أن نستمسك بالقرآن الكريم تلاوة وحفظا

وزير الأوقاف: علينا أن نستمسك بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاوزير الأوقاف

الدين والحياة3-2-2024 | 07:14

برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف و عادل الغضبان محافظ بور سعيد فعاليات مسابقة بور سعيد الدولية للقرآن الكريم وا لابتهال الديني في دورتها السابعة.

جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار علاء الدين فؤاد وزير المجالس النيابية، والدكتور أيمن محمد إبراهيم رئيس جامعة بور سعيد، والمهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، ومنسقي ومحكمي ومتسابقي مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني.

وفي كلمته أكد وزير الأوقاف أن التحدي البياني والكوني في القرآن الكريم غاية في الإعجاز، فالقرآن الكريم هو الكتاب الخالد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فاقتضت حكمة الله عز وجل أن تكون معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الكبرى هي عين منهجه، فإذا سألت عن منهج نبينا صلى الله عليه وسلم ومعجزته قلت هما في القرآن الكريم وفي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، فارتبطت المعجزة بالمنهج لبقاء المنهج إلى يوم الدين، ولتظل المعجزة باقية وشاهدة على عظمة المنهج إلى يوم الدين.

كما أكد وزير الأوقاف أن التحدي البياني أو الكوني لم يكن لمن عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم فقط، وإنما هذا التحدي باق إلى يوم القيامة، سواء أكان تحديا بيانيا أم تحديا علميا، مصداقا لقول الحق سبحانه: "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا"، أو أن يأتوا بعشر سور من مثله، قال عز وجل: "أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين"، أو أن يأتوا بسورة من مثله، قال سبحانه: "وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين"، فعجزوا عن ذلك كله، والتحدي قائم إلى يوم الدين للبشرية جمعاء.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن وجوه الإعجاز البياني في القرآن الكريم لا يستطيع أن يحيط بها عالم ولا أن يحتويها كتاب، ومن وجوه الإعجاز العلمي عندما ناظر النمرود سيدنا إبراهيم عليه السلام صدعه سيدنا إبراهيم عليه السلام بالحجة القاطعة وهي سنة الله عز وجل في هذا النظام الكوني الدقيق، كما قال تعالى: "قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين"، فآيات الله تبارك وتعالى لا تتخلف ولا تتبدل، والكون كله يسير بنظام دقيق لم يتخلف منذ أن خلقه الله عز وجل، ولن تتخلف سنن الله عز وجل وآياته الكونية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، حيث يقول الحق سبحانه: "وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون"، فالكون كله يسير بسنة الله التي لن تتخلف ولن تتبدل ولن تتغير في نظام دقيق وعجيب.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2