معهد "تكنولوجيا الأغذية" ينظم برنامجًا تدريبيًا حول ممارسات التصنيع الجيدة

معهد "تكنولوجيا الأغذية" ينظم برنامجًا تدريبيًا حول ممارسات التصنيع الجيدةمعهد تكنولوجيا الأغذية

منوعات7-2-2024 | 14:12

قال الدكتور شاكر عرفات مدير م عهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ، اليوم الأربعاء، أن المعهد نظم برنامجا تدريبيا بعنوان "الممارسات التصنيعية الجيدة"، وبرنامجا آخر بعنوان تطبيق نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة" لـ 30 متدربا من الكوادر العاملة بمصانع الأغذية وطلاب الجامعات وشباب الخريجين.

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتأهيل الكوادر العاملة في مجال ا لتصنيع الغذائي على نظم جودة وسلامة الغذاء لإنتاج غذاء آمن صحيا وتأهيل شباب الخريجين وطلاب الجامعات المصرية لسوق العمل، وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

وقال عرفات إن برنامج الممارسات التصنيعية الجيدة يهدف إلى تعريف المتدربين على الممارسات التصنيع الجيد فهو نظام مصمم خصيصا للمصنعين العاملين في قطاع الأدوية والمواد الغذائية ويستند إلى متطلبات الجودة الأساسية للإنتاج الصحي.

وأضاف أن نظام ممارسات التصنيع الجيد يضمن أيضا امتثال المنتجات لمعايير معينة، بدءا من إدخال المواد الخام إلى مرافق الإنتاج، بما في ذلك أعمال التصميم والإنتاج والتعبئة والتخزين والتوزيع في جميع العمليات الأخرى، حيث يهدف البرنامج إلى ترسيخ المفهوم الخاص بالمبادئ التوجيهية ومدونات السلوك واللوائح التي تحكم كل خطوة أو عملية أو مرفق أو معدات يتم استخدامها في تصميم وتصنيع الأغذية مع التأكيد عي كيفية الحفاظ على المرافق في حالة جيدة، واتباع الممارسة الجيدة، مع التأكيد علي أهمية تدريب العاملين في قطاع الغذاء بشكل صحيح، ويجب التحقق من سلامة الأدوات والمعدات والتحقق منها للحفاظ على قياسات دقيقة وموثوقة ومعايرة، ويجب أن تكون العمليات متسقة وقابلة للتكرار، مع الاحتفاظ بالوثائق التي تثبت هذه الإجراءات.

من جانبه، أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن البرنامج التدريبي تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (الهاسب) يهدف إلى التعرف على أهمية تطبيق نظام الهاسب كنظام وقائي يعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار (HAZARDS) التي تهدد سلامته سواء كانت بيولوجية أوكيميائية أو فيزيائية، ومن ثم تحديد النقاط الحرجة التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج عند تطبيق نظام الهاسب فإنه يؤدي إلى جعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية ويقلل من عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية.

أضف تعليق