استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، والتي دخلت اليوم الخامس والعشرين بعد المائة.
وقصف طيران الاحتلال الحربي منازل في أحياء مختلفة من مدينة غزة، وتحديدا في أحياء الرمال، والصبرة، والزيتون؛ ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على حيي الرمال والصبرة في مدينة غزة، واستُشهد عدد من الأشخاص، وأصيب آخرون بجروح، جراء استهدافهم بمسيرات إسرائيلية في أزقة المنطقة الغربية من مدينة غزة وشوارعها، وتحديداً في مربع الجامعات، ومفترق الصناعة، والطيران، والسرايا، وما زال بعضهم ملقين في المكان حيث يمنع الجيش سيارات الإسعاف من الوصول إليهم لنقلهم إلى المستشفيات.
وسُمع دوي انفجارات وإطلاق نار في حي الصبرة، والرمال، وتل الهوا بمدينة غزة، ناجم عن استهداف جيش الاحتلال عددا من المنازل في محيط المكان.
وانتشلت جثامين 14 شهيدا، بينهم 5 أطفال، وعشرات الإصابات، عقب قصف طيران الاحتلال الحربي منزلين في حيي تل السلطان والسعودي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستُشهد الصحفي بتليفزيون فلسطين نافذ عبد الجواد ونجله، في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلاً في مدينة دير البلح وسط القطاع.
واستشهد اثنان برصاص قناصة الاحتلال في محيط مستشفى ناصر في خان يونس، فيما قصف طيران الاحتلال الحربي بشكل مكثف وعنيف أحياءً مختلفة من المدينة، ومدفعية الاحتلال أطلقت عشرات القذائف الصاروخية على المناطق الشرقية من المدينة، واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية المنطقة الحدودية جنوب مدينة رفح جنوب القطاع.
وأطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف الصاروخية على المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن استشهاد 27708 فلسطينيين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 67147 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الركام، وفي الطرقات.