قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن الكيان الإسرائيلي يرفض كل المقترحات المقدمة، والتي هي بدورها مدار استياء كبير لدى جهات دولية كبرى حتى بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، والتي رفضت تمديد المساعدات للكيان الإسرائيلي نتيجة تعنت القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل لرفض كل المبادرات.
وأضاف "أبو سعيد"، خلال مداخلة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رفض هذه المبادرات ينطوي تحتها دلائل كثيرة خطيرة لا يمس للإنسانية واحترام القوانين، لأن الكيان الإسرائيلي يبدو أنه مأزوم في الداخل، وتحديدا القيادة السياسية وبعض القيادات العسكرية، لذلك سترفض كل ما سيتم تقديمه لهم من أي جهة، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية لأن هذا هو نهاية مشروعهم الذي حاولوا تسويقه منذ انطلاق 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن إسرائيل تخطط بشكل منهجي من أجل تضييق الأمل على الشعب الفلسطيني حتى يخرج من مكانه إلى مكان آخر، ليتم تطبيق النزوح من الأراضي الفلسطينية إلى أراض يتم الإعداد والتنسيق لها.
وتابع: "هذه الحالة الكارثية التي تعاني منها أونروا هي حالة مدونة وتتم متابعتها من كل الجهات الحقوقية والمنظمات الدولية، وهناك متابعة حثيثة من دول الجوار ولا سيما مصر، التي لا تألو جهدا اليوم لتأمين دخول كل المساعدات وتفكيك المعوقات التي تضعها إسرائيل وليس من أي جهة أخرى كما يدعون".