أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها للعمل مع الحكومة الباكستانية المقبلة، بغض النظر عن الحزب السياسي، لتعزيز المصالح المشتركة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية ، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة أن الملايين من الباكستانيين جعلوا أصواتهم مسموعة من خلال التصويت في الانتخابات الباكستانية التي جرت في الثامن من فبراير الجاري، مع تسجيل أعداد قياسية من النساء الباكستانيات وأعضاء الأقليات الدينية والعرقية والشباب .
وأشادت الولايات المتحدة بجهود العاملين في مراكز الاقتراع الباكستانية والمجتمع المدني والصحفيين ومراقبي الانتخابات لعملهم في حماية ودعم المؤسسات الديمقراطية والانتخابية في باكستان.
وقالت الخارجية الامريكية في بيانها: ننضم إلى مراقبي الانتخابات الدوليين والمحليين ذوي المصداقية في تقييمهم بأن هذه الانتخابات تضمنت قيودًا لا مبرر لها على حريات التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي .
وأدانت الخارجية الأمريكية العنف الانتخابي والقيود المفروضة على ممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك الهجمات على العاملين في مجال الإعلام، والقيود المفروضة على الوصول إلى خدمات الإنترنت والاتصالات، وأعربت عن قلقها إزاء مزاعم التدخل في العملية الانتخابية، مؤكدة ضرورة التحقيق بشكل كامل في ادعاءات التدخل أو الاحتيال.
وعبرت الولايات المتحدة، بحسب البيان، عن تطلعها "إلى تعزيز شراكتنا من خلال دعم الاقتصاد الباكستاني من خلال التجارة والاستثمار"، مؤكدة الاستمرار في دعم باكستان في تعزيز مؤسساتها الديمقراطية، والمشاركة من خلال إطار التحالف الأخضر بين الولايات المتحدة وباكستان، وتوسيع العلاقات بين الشعبين، وتعزيز حقوق الإنسان بما في ذلك حرية التعبير.
وجددت واشنطن التزامها بتعزيز تعاونها الأمني وخلق بيئة من السلامة والأمن توفر للشعب الباكستاني السلام والديمقراطية والتقدم الذي يستحقه.