تعرّف على فضائل شهر شعبان

تعرّف على فضائل شهر شعبانشهر شعبان

الدين والحياة11-2-2024 | 11:28

خلق الله الشهور وخص كلا منها بفضيلة تميزه عن باقي الشهور، ويتميز شهر شعبان بكثرة الصوم فيه، وهو يتوسط شهري رجب ورمضان، وهو الشهر الثامن من السنة الهجريّة.

ومن فضائل شهر شعبان

١- ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى:
فعن أسامة بن زيد: قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ ما تَصُومُ مِنْ شعبان قال: ” ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ” رواه النسائي وحسنه الألباني.

٢- ليلة النصف من شعبان:
، التي تعتبر من خير الليالي والتي يغفر الله فيها ذنوب العباد، وذلك مصدقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ”" إِنَّ اللَه تَعَالَى لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.

٣- تحويل القبلة
كما شهد شهر شعبان أحداثا كبيرة في الإسلام، وهو الشهر الذي أمر الله فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين تحويل القبلة، من المسجد الأقصى في القدس إلى الكعبة بمكة المكرمة، وكان ذلك في يوم 17 في صلاة الظهر في السنة الثانية من الهجرة وهي التي كان يسميها المسلمون سنة الأمر.
وكان - صلّى الله عليه وسلّم- ينتظـر ذلك برغبة قوية، ويقوم فى كل يوم متطلعًا مقلّبًا وجهه فى السماء، يترقب الوحى الربانى حتى أقرَّ الله عينه وأعطاه مُناه وحقق مطلوبه بما أرضاه، ونزل قول الله تعالى: "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ".

أضف تعليق